غدا.. الإعلان عن الشركات الفائزة في مسابقة أفضل المبادرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

تنطلق فعاليات المؤتمر الإقليمى للأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، غدًا، والذى يقيمه مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات برئاسة شريف الجبلى، بالتعاون مع اتحادات الصناعات فى الدنمارك والأردن وتونس والمغرب، بحضور وزراء البيئة والصناعة والتجارة والتخطيط والمتابعة.
وقال أحمد كمال، المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى، إن المؤتمر سيناقش ضمن أهم محاوره سبل وأدوات تمويل التنمية المستدامة والتحديات التى تعوقها وبوصلة أهدافها، ومؤشرات الاستثمار المسئول والمستدام والسندات الخضراء، وإقامة المشروعات التى تعمل وتحرص على تطبيقات وآليات من شأنها تحقيق تلك الأهداف على أرض الواقع.
كما سيتم استعراض، المشروع الدنماركي الرائد الذى يجمع 21 شركة ونجح فى دمج أهداف التنمية المستدامة، فى إنجاز أعمال تلك الشركات على الرغم من اختلاف الصناعات والمنتجات وكيفية مواءمة استراتيجياتهم، أيضاً ستتم مناقشة كيفية قياس وإدارة مساهمات الشركات الصناعية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.
وعن أهم الحوافز ومبادرات التشجيع لتحقيق تلك الأهداف، أضاف كمال، أننا بدأنا خلال الدورات السابقة وبنجاح يتنامى من دورة لأخرى، تنفيذ مسابقة بين جميع الشركات الصناعية لاختيار أفضل المبادرات والإنجازات والنماذج الرائدة فى مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذه الزيادة فى الشركات المتقدمة للفوز بالجائزة يدل على وعى تلك الشركات وإيمانها، بأهمية السعى؛ لتحقيق تلك الأهداف لما لها من مردود إيجابى ملموس، تأتى على قمته أهميته فى المنافسة بالأسواق العالمية وتحقيق طفرات اجتماعية وبيئية رائعة.
وتابع أن فى الدورة الحالية المواكبة للمؤتمر، سيتم إعلان الشركات الصناعية الفائزة، بجوائز الأعمال الرائدة فى التنمية المستدامة، من بين عدد هائل غير مسبوق، منها إذ حظيت هذا العام ولأول مرة باشتراك 192 شركة صناعية قدمت مبادرات وإنجازات رائعة على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وكانت الفوارق بين المبادرات والإنجازات لجميع الشركات المتقدمة بسيطة جداً مما صعب الأمر على اللجنة المتخصصة للاختيار، حيث وصل فى النهاية عدد الشركات الفائزة 12 شركة على القمة، والتي سيعلن عنها فى الافتتاح.