قال الأنبا بوليس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن افتتاح المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية، أمس الأحد، هو يوم مشهود في تاريخ مصر، ولم يحدث خلال ال100 عامًا الماضية، منذ خطبة القمص سرجيوس، في الجامع الأزهر. وأضاف في تصريحات لفضائية «Ten»، اليوم الاثنين، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، ألقى كلمة أمس من مسجد الفتاح العليم، بالإضافة إلى إلقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمة من كنيسة ميلاد المسيح، مؤكدًا أن هذا المشهد أبلغ من أي حديث أو خطاب. وأوضح أن مشهد أمس، من شأنه أن يؤثر في نفوس الجيل الجديد، عندما يرى الرموز الدينية في قمة التسامح وقبول الآخر وتشجع على العيش المشترك، متابعًا: «كنا نحتاج تسليط الضوء على هذا النموذج، وله معنى أكبر من معنى بناء الكاتدرائية والمسجد وأعطى رسالة قوية حول التسامح والوحدة والإخاء الموجودين في مصر». وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأحد، افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتبادل «الطيب»، و«تواضروس»، إلقاء كلمة في المسجد والكنيسة عند افتتاحهما، كما ألقى الرئيس كلمة قبيل بدء قداس عيد الميلاد.