«الأوقاف» تطلق مشروعا يتضمن مبادرات دعوية وثقافية والتوسع في الترجمة والنشر

أعلنت وزارة الأوقاف مشروعا تنويريا للعام الجاري، يتضمن مسارات متعددة تشمل إطلاق واستمرار مبادرات دعوية وثقافية، التدريب والتثقيف، التوسع في المدارس العلمية والقرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم ومراكز الثقافة الإسلامية إضافة إلى التوسع فى المحاضرات والندوات والتأليف والترجمة والنشر.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن المبادرات الدعوية والثقافية تتضمن مبادرات مكارم الأخلاق ووطن بلا إدمان والتوعية بمخاطر الانفجار السكاني والتى تواصل الوزارة فعالياتها، إضافة إلى افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين يوم 20 يناير الجاري، وتكثيف معسكرات التدريب والتثقيف بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية ومراكز التدريب بدمياط والشرقية وسوهاج فى إطار خطة التثقيف والتدريب .
وأشارت الأوقاف إلى اهتمامها العام الحالي، بإطلاق 7 إصدارات، منها كتاب "قواعد الفقه الكلية رؤية عصرية" بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، والدكتور محمد سالم أبو عاصي الأستاذ بكلية أصول الدين وعميد كلية الدراسات العليا السابق، والدكتور رمضان محمد عيد الهتيمي عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر والدكتور محمد عبد الستار الجبالي رئيس قسم الفقه بكلية الدراسات العليا .
وأوضحت الوزارة، أن هذا الكتاب يهدف إلى بيان أثر فهم قواعد الفقه الكلية في نقل دارسي العلوم الشرعية من دوائر الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتفكير، وفتح آفاق التجديد من خلال رفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله وسنة نبيه.
كما يهدف الكتاب، الذى تم الانتهاء منه، إلى بيان أن الأحكام الفقهية الجزئية المستنبطة باجتهاد المجتهدين في قراءة النصوص ليست قرآنا وأن بعضها قابل للتغير وفق مقتضيات الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، كما أن الجزئيات لا تكاد تنحصر لكثرة ما يستجد منها مما يتطلب التعمق في دراسة مفاتيح العلم وأدوات الاجتهاد والفهم من خلال دراسة علوم أصول الفقه وقواعد الفقه الكلية وفقه المقاصد والأولويات والواقع للتعامل مع كل الجزئيات المستجدة والمستحدثة برؤية عصرية مستنيرة واعية.
وتتضمن الكتب "بناء الوعي" و"الكليات الست" و"حماية دور العبادة" و"الإلحاد ومخاطره" والحوار الحضاري بين الشرق والغرب والشخصية الوطنية وأثره في استقرار المجتمعات والدول.