قال الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردة، إن وزارة الآثار خاطبت وزارة الخارجية لمخاطبة دولة اسكتلندا حول حجر هرم خوفو المعروض هناك، لمعرفة كيفية خروجه من مصر وبأية أوراق. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «انفراد»، المذاع عبر فضائية «الرافدين»، مساء أمس الخميس، أن الهرم كان مغطى من الخارج بكساء من الحجر الجيري الجيد الذي يعكس أشعة الشمس، والقطعة المهربة هي جزء من هذا الكساء، موضحًا أن القوانين قديمًا كانت تسمح بخروج الآثار من مصر، إلا أنه في بداية عام 2018 استردت مصر 3 قطع أثرية من أمريكا، كانت قد خرجت عام 1927، أي قبل 90 عامًا. وأوضح أن القطع الأثرية التي خرجت بطرق غير شرعية من مصر سيتم استرجاعها وإن طال الزمن، مشيرًا إلى وجود دول متعاونة مع مصر في هذا المجال ودول أخرى غير متعاونة. وذكر أن ثقل مصر السياسي وطرق الضغط المختلفة تساعد على استعادة هذه القطع، مؤكدًا أن مصر تعارض دفع أية أموال لاسترداد القطع الأثرية. وكانت وزارة الآثار قد أعلنت أمس الخميس، عن مخاطبتها وزارة الخارجية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بشأن ما تداولته ببعض الصحف الأجنبية عن قيام المتحف الوطني الأسكتلندي في مدينة إيدنبرج بالإعلان عن عرض كتلة ضخمة من الحجر الجيري تمثل جزء من الكساء الخارجي لهرم خوفو الأكبر، وذلك في معرض من المقرر افتتاحه يوم 8 فبراير المقبل، كما سيتم عرض مجموعة أخرى من القطع الأثرية المصرية.