علنت الشرطة الهندية، اليوم الخميس، أن ولاية كيرالا جنوبي البلاد، شهدت إغلاقا وأعمال عنف أسفرت عن مقتل شخص، بعدما تحدت سيدتان تقليدا قديما ودخلتا إلى معبد قديم في المنطقة. وبدأت الاضطرابات بعدما دخلت ناشطتان، تحت حماية الشرطة، إلى معبد ساباريمالا الواقع أعلى تلة، قبل فجر أمس الأربعاء. وكانت المحكمة العليا رفعت في سبتمبر، حظرا فرضه المعبد على دخول النساء في سن الحيض بحجة أن دخولهن إليه يهدد عزوبية إله المعبد "لورد أيابا". وكانت سيدات حاولن في الأيام السابقة الوصول إلى المعبد، إلا أن جماعات من المحتجين وأعضاء الجماعات الهندوسية المتشددة منعتهن من الوصول. وقال برامود كومار المتحدث باسم شرطة الولاية، إن ناشطا كان أصيب من جراء إلقاء الحجارة في منطقة باندالام، لقى حتفه متأثرا بإصابته الليلة الماضية، مضيفا أن العديد من جرحى الاحتجاجات لا يزالون في المستشفى. ودعت جماعات هندوسية يمينية، إلى إغلاق شامل في الولاية لمدة يوم، كما أغلق ناشطون الأسواق والطرقات وأوقفوا حركة المرور. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الاشتباكات تدور بين عناصر من حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وبين "الحزب الشيوعي" الحاكم في الولاية.