أصدرت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، اليوم، بيانا عن حصاد فعالياتها خلال عام 2018 الماضي، حيث بلغ عدد ضيوف الأوبرا إلى ما يزيد عن نصف مليون مشاهد فى 1014 فعالية، منها 925 حفل فني ولقاء ثقافي، كان منها 200 حفل على المسرح الكبير، و213 على المسرح الصغير، و138 على مسرح الجمهورية، و130 على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، و84 على المسرح المكشوف، و66 بمسرح أوبرا دمنهور، و90 بمعهد الموسيقى العربية، و4 حفلات على مسرح المركز الثقافي بمدينة طنطا، بالإضافة إلى 39 صالونا ثقافيا، و50 معرضا للفنون التشكيلية بقاعتي الفنون التشكيلية صلاح طاهر، وزياد بكير، بالمكتبة الموسيقية. وتضمن البرنامج الفني، خلال عام 2018، ألوان وأشكال فنية متنوعة احتضنها مختلف المسارح بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور، وطنطا، المنضم حديثا إلى روافد الثقافة المصرية، إلى جانب مسارح مفتوحة استضافت عروضا جماهيرية، كما أعلنت عن نفسها مجموعة من الفرق الشابة والفنانين الموهوبين، إلى جانب الفرق الأجنبية التي زارت مصر، ومنها حفل موسيقي لجورج كازازيان، وبالية الجمال النائم لفرقة باليتو ديل سود (إيطاليا)، وحفل الطبول اليابانية، وحفل موسيقي إسباني، ومني بوركهارد (إسبانيا)، وانسامبل حورس "من كنوز عصر الكلاسيك" مصر - إيطاليا، والذكري السابعة لزلزال تسونامي اليابان، وفرقة فيتريو (تايلاند)، رقص بالأقنعة - ورحيق كوريا (كوريا)، وأمسية موسيقية أكاديمية أوبرا فرنسا، وريسيتال مونيكا روسكا (بولندا)، وطريق الحرير لفرقة اورنينا (سوريا). أما أوركسترا القاهرة السيمفوني، الذى وصل إلى عامه ال 60، تحت إشراف المدير الفني والقائد الأساسي المايسترو أحمد الصعيدي، قدم 52 عرضا على مختلف مسارح الأوبرا، تضمنت مجموعة من أشهر المؤلفات الموسيقية الكلاسيكية العالمية. وقدمت فرقة أوبرا القاهرة، تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة إيمان مصطفى، هذا العام، 4 أوبرات عالمية، هي: الأرملة الطروب، والناي السحري، ولاترافياتا، وعايدة، كما شارك جميع المغنين بالفرقة في حفلات غنائية مع أوركسترا الأوبرا خلال احتفالات أعياد الكريسماس والعام الجديد بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور. وواصلت فرقة بالية أوبرا القاهرة، توهجها بنجومها وبالعروض التى أقيمت تحت إشراف أرمينيا كامل، وقدمت 6 عروض من إنتاج الأوبرا، هي: بحيرة البجع، وكسارة البندق، وكارمينا بورانا، ولابايادير، وكارمن وتانجو. كما قدمت فرقة الرقص المسرحي الحديث، هذا العام، 6 عروض، هي: أحمس، وقلعة الموت، وإيكاروس، وعشم إبليس، ومتاهات العقل، ورسائل. ذلك إلى جانب فرقة فرسان الشرق للتراث، والتي قدمت 4 عروض متميزة، هي: الهلالي، والفلكلور والعصور، وشجرة الدر، وبهية، حيث شهدت جميع العروض إقبالا جماهيريا كبيرا بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور. أما أوركسترا أوبرا القاهرة، فقدم 16 احتفالية تحمل اسم (جالا كونسرت) بمشاركة نجوم فرقة أوبرا القاهرة، تضمنت مقتطفات من أشهر الأعمال الغنائية والموسيقية العالمية، إلى جانب مصاحبة عروض الباليه والأوبرا. وللعام التاسع على التوالي، نجحت دار الأوبرا فى تجديد رخصة البث المباشر لعروض أوبرا "المتروبوليتان" الأمريكية؛ بهدف إيجاد حالة من الرواج الفني والثقافي فى مصر، وللتعريف بمختلف معالجات كنوز الأوبرات الكلاسيكية والحديثة، حيث تم نقل 11 أوبرا، هى: مارني، وعايدة، وشمشون، ودليلة، ولاترافياتا، وفتاة الغرب، ولويز ميللر، وسندريللا، وسميراميس، وهكذا يفعلن جميعا، ولابوهيم وتوسكا. واستمرت الأوبرا فى إعادة إحياء التراث الموسيقي العربي، حيث قدمت فرق الموسيقى العربية التابعة للأوبرا، 120 حفلا دوريا، منها 23 لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، و18 للفرقة القومية العربية للموسيقى، و30 حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث، و26 لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، و23 حفلا لفرقة الإنشاد الديني، وشهدت الحفلات إحياء ذكرى رموز وأعلام الموسيقى العربية فى مصر والوطن العربي ونوادر المؤلفات التراثية، إلى جانب الاحتفالات الخاصة بالمناسبات الوطنية والاجتماعية والأعياد الرسمية، كما تم استقبال الجمهور فى متحف محمد عبد الوهاب بمعهد الموسيقى العربية مجانا، بمناسبة ذكرى ميلاده ورحيله خلال شهري مارس ومايو. ذلك بالإضافة إلى فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والتى أقيمت على مدار 12 ليلة بمسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور، وطنطا، وحملت اسم الراحلة شادية، وتم إهدائها لاسم الراحلان الموسيقار ميشيل المصري، وعازف الكمان سعد محمد حسن، وتضمنت 43 حفلا غنائيا وموسيقيا، شارك فيها 73 مطربا وعازفا سوليست من نجوم 8 دول عربية، هي: مصر، والسعودية، والكويت، والعراق، ولبنان، وتونس، والبحرين، والأردن. كما استضافت قلعة صلاح الدين، فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، والذي حمل هذا العام الشارة الدولية، وبلغ عدد حاضريه ما يزيد عن 75 ألف مشاهد من مختلف طبقات المجتمع وفئاته العمرية، وضم 32 حفلا تواصلت على مدار 16 يوما، وشهدت مختلف أشكال وألوان الفنون الموسيقية والغنائية، والتي تنوعت بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز والأغاني العالمية، والموسيقى العربية والإنشاد الديني وغيرها، وشارك فيه نخبة متميزة من نجوم الغناء والموسيقى فى مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة 6 دول أجنبية لأول مرة، هي: فلسطين، وسوريا، وتونس، والصين، والمكسيك، وبنما. في سياق متصل، امتد مهرجان الأوبرا الصيفي على مدار شهري يوليو وأغسطس، وضم 30 حفلا فنيا، أحياهم نجوم الغناء والطرب، بجانب عدد من الفرق التى تقدم تجارب فنية متفردة، واحتضنته 4 مسارح، كان منها 10 حفلات على المسرح المكشوف، و5 حفلات بأوبرا دمنهور، و4 بأوبرا الإسكندرية، و11 حفلا على المسرح الروماني بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية. كما بلغت السهرات الرمضانية 40 سهرة موسيقية وغنائية متميزة بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور، لمجموعة من الفرق ونجوم الموسيقى والغناء فى مصر، بالإضافة إلى ليالي عربية وإسلامية، منها 17 حفلا على المسرح المكشوف، و7 حفلات على المسرح الصغير، و6 بمعهد الموسيقى العربية، و6 على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، و4 بأوبرا دمنهور. كذلك نظمت الأوبرا الدورة الخامسة من مهرجان دمنهور الدولي للفلكلور، والتى استمرت لمدة 7 أيام متصلة، بمشاركة 15 فرقة من 7 دول عربية وأجنبية، هي: مصر، والبرازيل، والصين، ولبنان، والأردن، وسريلانكا، وفيتنام، ونيجيريا. كما واصل مركز تنمية المواهب جهوده لإعداد جيل جديد من الفنانين، من خلال فصوله التى بلغ عددها 39 فصلا فى مختلف المجالات الإبداعية، منها (غناء شرقي وغربي أوبرالي، وفصل سوزوكي، والبالية، وكلاكيت، وعود، والفيولينة، والكمان الشرقي، وبيانو، والفلوت، والجيتار، وقانون، وصولفيج، والرسم، وإيقاع". كما أقيم أكثر من 259 ريسيتال موسيقي وغنائي لمجموعة من الفنانين والموسيقيين والفرق المصرية بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور، تحت إشراف الدكتور مجدي بغدادي رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه. وعن ملامح عروض الموسم الجديد، قال رئيس الأوبرا إن المسارح تشهد العديد من الأحداث الفنية الضخمة لفرق أجنبية، فيما تواصل فرق الأوبرا فعالياتها المميزة، منها أوبرات الحفل التنكري، وتوراندوت، والخادمة السيدة، وسر سوزانا، وبالية لابايادير، وجيزيل، وكليوباترا، والفيل الأزرق، ودموع الحديد، وأحمس لفرقة الرقص المسرحي الحديث، وشجرة الدر، والظاهر بيبرس الفلكلور لفرقة فرسان الشرق للتراث، إلى جانب الأنشطة الدورية لجميع الفرق الأخرى.