انتهت جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، من تحديد الأفلام التي عرضت خلال هذا العام، وعددها 35 فيلما من إنتاج مصري خالص، وتم عرضها في الفترة من أول يناير، وحتى نهاية ديسمبر من كل عام، لتشارك في المسابقة السنوية للأفلام الروائية المصرية الطويلة التي تنظمها الجمعية. ومن المقرر أن يتم تصفية الأفلام المعروضة من خلال استفتاء، يشارك فيه جميع أعضاء الجمعية العمومية للجمعية خلال الأسبوع الأول من يناير، كما تشكل الجمعية لجنة تحكيم من السينمائيين وأعضائها، بحيث لا يزيد عدد أعضاء اللجنة عن سبعة أعضاء، تبدأ عملها في العاشر من يناير، على أن تنهي أعمالها خلال عشرة أيام، ويشترط ألا يكون من بين أعضاء اللجنة أحد من صناع الأفلام المشاركة، على أن يضع أعضاء اللجنة في اجتماع تمهيدي أسلوب العمل داخل اللجنة و ضوابط التقييم. ومهمة لجنة التحكيم التي يرأسها مدير التصوير سعيد شيمى، اختيار الفائزين في كل التخصصات من الأفلام العشرة، وتكون قرارات اللجنة صحيحة؛ إذا حضر نصف الأعضاء زائد واحد، ويوقع أعضاء اللجنة محضر نتائج جوائز المهرجان في اليوم العاشر من يناير. وتمنح دروع جمعية كتاب ونقاد السينما التمثال الذهبي للملكة نفرتيتي للفائزين، ولا توجد آيه جوائز مالية، وذلك في حفل كبير توجه فيه الدعوات للنجوم ووسائل الإعلام، وسيعلن عن موعده ومكانه بعد انتهاء مراحل المسابقة. وتمنح الجوائز ل"أفضل فيلم، ولجنة التحكيم الخاصة، وأفضل إخراج، وأفضل إخراج عمل أول، وأفضل سيناريو، وأفضل تمثيل دور أول رجال ونساء، ودور ثاني رجال ونساء، وأفضل وجه صاعد رجال ونساء، وأفضل تصوير، وأفضل موسيقي، وأفضل ديكور، وأفضل مونتاج". وتهدف المسابقة إلى دعم السينما المصرية التي تراجع إنتاجها خلال السنوات الأخيرة، من أجل تشجيع صناع السينما، على زيادة إنتاج الأفلام المميزة، حيث رأت الجمعية أنه من خلال دورها الداعم لصناعة السينما ومن منطلق كونها جمعية للكتاب والنقاد أن تقيم مسابقة سنوية هدفها التركيز على عناصر التميز في كل إنتاج سينمائي وهي مسابقة نظمتها الجمعية تحت عنوان "بينالي السينما المصرية" وبانوراما السينما المصرية.