سهرت الفنادق والمنتجعات السياحية بمدينة الغردقة، مساء أمس الاثنين، حتى الصباح، احتفالا بعيد الميلاد المجيد و"الكريسماس"، حيث تزينت بأشجار الميلاد وبابا نويل، وفقرات فنية مختلفة منها التنورة ورقص شرقي والأنوار، تعلو سماء المدينة. قال إيهاب شكري نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن نسب الأشغال تراوحت مابين 75 و80% في معظم فنادق الغردقة، وقلت النسب تدريجيا في مدينتي مرسى علم وسفاجا، وجاءت الجنسية الألمانية في المقدمة يليهم السياح الإنجليز والأوكرانيين، ثم السياح القادمين من بيلا روسيا، وفلندا، التشيك، والبولندي، والصيني، وكان من نصيب مدينة الغردقة النصيب الأكبر في وصول الجنسيات، يليها مرسى علم ثم سفاجا. وأضاف شكري أن مصر بدأت في استعاده مكانتها على مستوى الدول السياحية، وفي طريقها لعوده الأمور كما يتمنى العاملين بقطاع السياحة، مشيرا إلى أن جولات اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر مع المستثمرين إلى الخارج، تدعم فتح أسواق جديدة، وتوطيد العلاقات على المستوى السياحي العام، حتى يتم إزالة أي عقبات تعوق القطاع للطرفين إن وجدت، مما ينتج عنه سهوله في عمليه جلب السائح. من جانبه، أكد عصام علي الخبير السياحي، أن نسبة الاشغال السياحي تجاوزت 80%، متوقعا زيادتها قبل الاحتفال برأس السنة، مشيرا إلى أن هناك عدد من الفنادق كاملة العدد. وقال إيهاب ناجي مدير عام أحد الفنادق، إلى أن نسبة الإشغال داخل الفندق تخطت 90%، وكذلك تزامنا مع احتفالات رأس السنة بالغردقة، لافتا إلى أن جميع الفنادق بالبحر الأحمر استعدت بطريقة مختلفة تماما عن الأعوام السابقة، حيث إن الفنادق ركزت على فقرات فنية شرقية تماما لتنال إعجاب جميع السياح القادمين. ومن جانبه، قال علاء حجازي مدير إحدى الشركات السياحية الكبرى، إن نسب الإشغال في الفنادق في الكريسماس ورأس السنة قليلة هذه السنة، وتراوحت من 20 إلى 60%؛ نتيجة لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية داخل الأسواق السياحية الجالبة للسياحة في مصر، منها فرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وهذه البلاد تمثل نسبة كبيرة من نسبة السياحية لمصر، كذلك إنجلترا. وأضاف أنه الدعاية الخاصة بمصر ما زالت ضعيفة، مشيرا إلى ارتفاع أسعار الفنادق بنسب من 11% إلى 25% في هذا العام عن سابقه دون سابق إنذار، وبالتأكيد أن هذه الزيادة لم تستوعب طبيعة وإمكانيات السائح في الوقت الحالي، فكل هذا أدى إلى انخفاض نسب الإشغال في هذه الفترة.