اعتبر ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، أن إلغاء الرقابة على الحدود الألمانية أمر سابق لأوانه بسبب ما اعتبره استمرارا للقصور في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة غدا الثلاثاء، قال الرئيس المنتخب للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن "أوروبا تنتهج مسارا جيدا فيما يتعلق بحماية الحدود الخارجية، لكنها لم تصل إلى الهدف بعد". وأوضح زودر أنه "طالما بقيت الحدود الخارجية غير محمية بالشكل اللازم، فإن فرض رقابة على الحدود الوطنية أمر معقول"، مشيرا إلى أن هذه الرقابة لها تأثير إيجابي فضلا عن أنها مقبولة من الشعب. كان ديمتريس افرامبولوس، المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية، أعرب في وقت سابق عن إصراره على إنهاء الرقابة المثيرة للجدل على الحدود، وقال:" نحن نعتقد أنه حان الوقت لاتخاذ تدابير من أجل إلغاء الرقابة المؤقتة على الحدود الداخلية وإعادة تطبيق اتفاقية شينجن بالكامل".