نجيب: تزيد الإنتاج 4 أضعاف الزراعة التقليدية وتساهم فى استقرار الأسعار فى المواسم تتوقع شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، تراجع أسعار الخضار والفواكه خلال الفترة القادمة، بنحو 30٪ فى موسم زيادة المعروض «الموسم العادى»، وبنحو 15 25٪ خلال موسم العجز فى نهاية كل عام بسبب تغير الموسمين الصيفى والشتوى «العروة»، والتى يحدث بها دائما عجز، تزامنا مع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمشروع القومى للصوب الزراعية فى مدينة العاشر من رمضان، بحسب تصريحات حاتم نجيب نائب رئيس الشعبة، ل«الشروق». تنفيذ المشروع يجعل مصر ثانى أكبر دولة فى العالم فى استخدام الصوب الزراعية، إذ تم تنفيذ 35 ألف فدان تضم 75 ألف عامل، وتستهدف الحكومة استكمال المشروع ل 100 ألف فدان، والذى سيزيد عدد العمالة ل 250 ألف عامل. وقال نجيب: إن تنفيذ مشروع الصوب سيؤدى إلى استقرار الأسعار بالسوق بالإضافة إلى زيادة تنافسية مصر فى التصدير للخارج، وحدوث اتزان حقيقى خلال موسم العروة، مضيفا أن المشروع سيؤدى لارتفاع حجم إنتاج الخضار والفاكهة 4 أضعاف الزراعة التقليدية، مما سيساعد على زيادة المعروض وانخفاض الأسعار، إلى جانب زيادة الصادرات دون أى تأثير على السوق المحلية. وأوضح نجيب، أن الصوبة الواحدة تمثل فدانا، ولديها القدرة على إنتاج 40 طنا مقارنة بالزراعة التقليدية والتى تنتج 10 أطنان فقط للفدان الواحد، نظرا لأن الصوب الزراعية تتحكم فى المياه المستخدمة وتزرع فى مساحات أقل وبجودة وإنتاجية أعلى من الزراعة التعاقدية. ووفقا للإحصائيات تنتج مصر نحو 14 مليون طن من الخضراوات، و12 مليون طن من الفاكهة كل عام. ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة بجودة فائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداوله، إلى جانب توفير المياه فى ريها لاعتمادها على الرى بالتنقيط، كما يستهدف المشروع خلال الخمس سنوات المقبلة نحو مليون صوبة زراعية، إلا أن الصوب تستخدم فى زراعة الموالح والفواكه والخضراوات ولا تستخدم فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالأرز والقمح.