شهد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، توقيع 3 بروتوكولات تعاون مشترك لمحو الأمية بالمحافظة، مع الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار. جاء توقيع البروتوكول الأول بين الدكتور عاشور عمري، والدكتور طارق عمارة عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ، حيث اتفقا الطرفان على التنسيق بينهما بوضع السياسة العامة للمشاركة في الخطة القومية لمحو الأمية بالمحافظة، على أن تلتزم الهيئة بتوفير المستلزمات العلمية والتعليمية من أدلة ومصادر للمعرفة وأدوات مكتبية واعتماد ومراجعة قوائم الدارسين للملتحقين بالفصول وإجراء الاختبارات النهائية لتخرج الدارسين وفقاً للقواعد والإجراءات التي تحددها الهيئة، واستخراج ومنح الشهادات للناجحين الذين اجتازوا الاختبارات النهائية طبقاً للقواعد والإجراءات الصادرة من الهيئة. ذاك إلى جانب عقد دورات تدريبة لرفع كفاءة العاملين في مجال محو الأمية ومجال التنمية والدعاية والإعلان، وتقديم الدعم الفني لتنفيذ مشروع محو الأمية، وكذلك عمليات الإشراف والتقويم وتسهيل مهام الجهات المنفذة للمشروع بالمحافظة، وإعداد تقرير ربع سنوي لقياس مدى تنفيذ المشروع وجدية العمل والنتائج المحققة في كل دورة امتحانيه، ومنج مكافأة مالية قدرها 350 جنيها عن كل دارس يجتاز الامتحانات. كما يشارك المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في تنفيذ المشروع من خلال كوادره البشرية "أعضاء هيئة التدريس" لمحو الأمية بعدد من القرى وأحياء ومراكز المحافظة، وإعداد قوائم بأسماء المرشحين للعمل في فصول محو الأمية كمدرسين، وكذا قوائم الدارسين للشريحة العمرية 16 عاما فأكثر، كاملة البيانات، وفقاً للنموذج المعد والصادر من الهيئة. وكذا تم توقيع بروتوكولات مماثلة، حيث تم توقيع البروتوكول الثاني بين رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والنائب سيد أحمد عيسى عضو مجلس النواب، أمين عام حزب مستقبل وطن بكفرالشيخ، كما تم توقيع البروتوكول الثالث بين رئيس الجهاز، والدكتور ماهر سكران عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية، للمشاركة في الحملة القومية لمحو الأمية بالمحافظة، طبقاً للقواعد والإجراءات التي حددتها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة. قال محافظ كفرالشيخ، إنه تم تشكيل لجان على مستوى المحافظة وعمل تقييم دائم وتفصيلي لما تم إنجازه من أهداف الخطة الاستراتيجية لمحو الأمية، وتم عمل إجراءات لحصر العِزب والقرى والمدن، من خلال مشاركة جميع الجهات المعنية بالمحافظة لعمل خطة تفصيلية للقضاء على الأمية، لافتاً إلى أنه سيكون هناك مستهدف شهري وآخر سنوي، وعمل تحليل للوضع الراهن ونقاط الضعف والتحديات وفرص النجاح والفشل، حتى يتم تنفيذها بنجاح لخدمة المواطنين في محافظة كفرالشيخ. وأكد أن الخطة الاستراتيجية الطموحة لمحو الأمية ستجوب جميع قرى ونجوع ومدن المحافظة، وتستهدف محو الأمية في العزب والقرى والمدن، من خلال مشاركة جميع الجهات من التربية والتعليم، والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وجامعة كفرالشيخ، والأزهر الشريف، والكنيسة، والصحة، مديرية الأمن، ووزارة الدفاع، والثقافة، والشباب والرياضة، والأوقاف، والثقافة، والقوات المسلحة، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وصندوق تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والزراعة، والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، والوحدات المحلية بالمراكز والمدن، للقضاء على الأمية. من جانبه، قال الدكتور عاشور عمري، إن الخطة الاستراتيجية الطموحة لمحو الأمية وتعليم الكبار، هدف من أهداف التنمية المستدامة، وجزء من التنمية المستدامة لخطة 2030 لتحقيق كل مؤشرات خطة التنمية المستدامة وأهدافها. فيما قدَّم المحافظ خالص الشكر والتقدير للدكتور عاشور عمري، والدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور طارق عمارة عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، والدكتور ماهر سكران عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية، والنائب سيد أحمد عيسى عضو مجلس النواب، أمين عام حزب مستقبل وطن بكفرالشيخ، ووكلاء الوزارة وممثلي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وجميع الحضور والمشاركين في الحملة القومية لمحو الأمية بالمحافظة من خلال الخطة الاستراتيجية الطموحة لمحو الأمية بكفرالشيخ، على جهودهم الوطنية المخلصة لمحو الأمية بالمحافظة، مؤكداً أن التوجه للجامعة والمعاهد يعزز دور الشباب في الحملة القومية لمحو الأمية فهم ساعد الأمة ومستقبلها. جاء ذلك بحضور محمد أبوغنيمة السكرتير العام المساعد، والدكتور علي أبوشوشة نائب رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور طارق عمارة عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، والدكتور ماهر سكران عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية، والنائب سيد أحمد عيسى عضو مجلس النواب، أمين عام حزب مستقبل وطن بكفرالشيخ، وعزت سلامة مدير فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وعدد من وكلاء الوزارات، ورؤساء المراكز والمدن، وممثلي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والأزهر، والكنيسة، وعدد من القيادات التنفيذية.
