الخارجية الألمانية تتدخل عقب حكم بالإعدام على ألماني في العراق

تسعى وزارة الخارجية الألمانية إلى إيجاد مخرج في قضية مواطن ألماني محكوم عليه بالإعدام في العراق بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وأعلنت الوزارة، اليوم الثلاثاء، عن أن الحكومة الألمانية على اتصال وثيق بالسلطات العراقية، وأن قضية هذا المواطن معروفة لدى السلطات الألمانية.
وكانت مجلة «دير شبيجل» ذكرت مطلع هذا الأسبوع أن محكمة جنائية في بغداد قضت الأسبوع الماضي بإعدام المواطن الألماني «ليفينت أو.»، 33 عاما، بتهمة المشاركة الفعالة في عمليات قتالية لصالح تنظيم داعش.
وبحسب تقرير المجلة، فإن السلطات العراقية على قناعة بأن الألماني كان يعمل مدربا لدى التنظيم في معقله السابق بالرقة، وأسره مقاتلون كرديون عقب سقوط داعش في نوفمبر عام 2017 على الحدود العراقية-السورية. وبعد ذلك تم تسليمه إلى قوات أمريكية، سلمته لاحقا للقضاء العراقي في أبريل الماضي.
وذكرت «دير شبيجل» أن الرجل سافر مع زوجته إلى منطقة الحرب الأهلية عام 2013، وصنفته السلطات الألمانية على أنه إسلامي خطيرا أمنيا عام 2014 بسبب تطرفه.
وأوضحت الحكومة الألمانية للجانب العراقي أنها تعارض دائما عقوبة الإعدام.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، هناك إمكانية لإجراء مراجعة قضائية للحكم.
وتتابع السفارة الألمانية في بغداد مسار القضية وتقدم الرعاية القنصلية للألماني المدان.