كشفت نتائج استطلاع رأي أوروبي، أن تسعة من بين كل عشرة يهود يرون أن الشعور المعادي للسامية تزايد خلال الخمسة أعوام الماضية. وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، اليوم الإثنين، إلى أنه من بين نحو 16400 شخص ، أكثر من ربع الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم تعرضوا للمضايقات على الأقل مرة خلال العام الماضي. وقالت الوكالة، ومقرها فيينا، إن أكثر من 10% قالوا إنهم يشعرون بالتمييز في مجالات التوظيف والتعليم والإسكان والرعاية الصحية. وأعرب 40% ممن شملهم الاستطلاع عن قلقهم من إمكانية تعرضهم لهجوم بدني بسبب أنهم يهود، في حين تعرض 3% فقط لجريمة كراهية على مدار الخمسة أعوام الماضية. مع ذلك، تقدم عدد صغير من اليهود الذين تعرضوا للمضايقات بشكاوى لدى السلطات أو المنظمات المعنية. وأعرب فرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية عن قلقه البالغ بشأن نتائج الاستطلاع، وطالب باتخاذ إجراء على مستوى الاتحاد الأوروبي لمواجهة معاداة السامية.