ذكر عدد من المسئولين، اليوم الأربعاء، أنه تم إرسال قوات أمن إندونيسية إلى إقليم بابوا المضطرب، بعد أن قتل متمردون انفصاليون حوالي 24 عامل بناء في مطلع الأسبوع الحالي. ووصف رئيس الأركان، الجنرال السابق مويلدوكو، عمليات القتل بأنها نوع من "الإرهاب" من قبل حركة "بابوا الحرة"، التي تخوض قتالا من أجل استقلال بابوا منذ ستينيات القرن الماضي. وقال مويلدوكو: "سيحمي الجيش والشرطة المدنيين في بابوا، وتم إرسال 150 من الجنود ورجال الشرطة إلى منطقة ندوجا في بابوا للبحث عن المهاجمين". وحذر قوات الأمن من الرد بشكل غير متناسب على عمليات القتل، حيث لم يتم تأكيد العدد الذي قُتل في مطلع الأسبوع. وحددت الشرطة الوطنية العدد ب20، من بينهم جندي، لكن المتحدث باسم شرطة بابوا سوريادي ضياء، أعلن عن مقتل 31 عاملا.