ذكر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أنه لم يعد لديه خوف الآن على فقدان مناصبه. وقال زيهوفر، الذي يشغل حتى الآن رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، في تصريحات لصحيفة «ميونخر ميركور» الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء: «سأبلغ ال70 بحلول العام المقبل. في هذه السن تنتهي حالات الخوف على الوظيفة». وذكر «زيهوفر» أنه فتح لذلك الطريق أمام تجديد قيادة الحزب، وقال في إشارة إلى رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر الذي سيحل محله كرئيس للحزب في 19 يناير المقبل: «أعتقد أننا توصلنا إلى حل جيد». وكان زيهوفر أعلن عزمه الاستقالة من رئاسة الحزب في هذا الموعد عقب ضغوط طويلة ومتزايدة من قواعد حزبه. ولم يحدد زيهوفر الفترة التي سيبقى فيها وزيرا للداخلية، وقال: «ليس هناك حاجة مطلقا إلى إصدار بيان الآن في هذا الشأن». وكان زيهوفر أوضح في اجتماعات داخلية بالحزب أنه لا يعتزم الاستمرار طويلا في منصبه كوزير للداخلية عقب استقالته من رئاسة الحزب.