أعلن عدد من المحامين، اليوم السبت، عن تنازلهم عن البلاغ المقدم منهم للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد الفنانة رانيا يوسف، بعد اعتذارها عن واقعة ارتدائها فستان شفاف في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي. وتضمن البلاغ اتهام الفنانة بالفعل العلنى الفاضح، والتحريض على الفسق والفجور، وإغواء القصَّر ونشر الرذيلة بالمخالفة للأعراف والتقاليد والقوانين السائدة فى المجتمع المصرى. وأعلن مقدمي البلاغ المحامين عمرو عبد السلام و حميدو جميل البرنس ووحيد الكيلاني عن أن «قيام الفنانة رانيا يوسف، بتقديم اعتذار للأسرة والمجتمع المصري عن تلك الواقعة وتأكيدها على أن الأمر لم يكن متعمدًا، واقرارها أن السلوك المرتكب كان خطئا وغير متعمدًا منها»؛ دفعهم للتنازل عن الإجراءات القانونية المتخذة ضدها. وأضافوا فى بيان اليوم الاثنين: «لم يكن بلاغنا ضد الفنانة بغرض تحقيق مكاسب أو منافع شخصية، ولا يهدف للنيل من شخصها، بل كان من منطلق الحرص على النظام العام والآداب واستشعار الخطر الذي يواجهه المجتمع المصري من جراء تلك الواقعة، خاصة عندما ترتكب من شخصية عامة محبوبة ولها جمهور سيحاول تقليدها مما قد يؤدي إلى نشر الفوضى ومخالفة معايير القيم والأخلاق». وتابعوا:«نؤكد على احترامنا وتقديرنا الكامل للفن والفنانين، وأن الإجراءات القانونية قد اتخذت ضد واقعة معينة نراها تخطت حدود الحرية والعرف المجتمعي وخالفت أحكام القانون» مشيرين إلى أنهم «مع حرية الفكر والإبداع والرأي والتعبير».