تقدم المحامون حميدو جميل ووحيد الكيلانى وعمرو عبد السلام ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة رانيا يوسف للتحقيق فيما نسب إليها من جرائم يعاقب عليها القانون، متهمين إياها بالفعل العلنى الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغواء القُصَّر ونشر الرذيلة التى تخالف الأعراف والتقاليد السائدة فى المجتمع المصرى. وصرح المستشار حميدو جميل البرنس المحامى أحد مقدمى البلاغ، بأن ما قامت به الممثلة رانيا يوسف بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بفستان فاضح أشبه ب"البيبي دول" أثناء حفل ختام مهرجان القاهره السينمائي الدولي يعد انتهاكا صارخا للقانون ويعاقب عليه وفقا لنص المواد 278 من قانون العقوبات، والمادة 1 والمادة 14من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة. وأضاف أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير وليس حرية العرى والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذة الأفعال التى تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع. وأضاف البرنس أن من حق تلك الممثلة أن ترتدى ما تشاء فى المناسبات الخاصة فى الأماكن المغلقة وليس فى مناسبة رسمية منقولة عبر القنوات الفضائية وأمام عدسات المصورين ما يثبت عليها تعمد ارتكابها للفعل العلنى الفاضح . وجدير بالذكر أن تلك الجرائم تصل العقوبة فيها إلى الحبس من سنة إلى 5 سنوات.