وزير الصناعة يفتتح أول خط تجميع للسيارة «كيا سورينتو» بنسبة مكون محلي 45%

«نصار»: مصر تمتلك كل المقومات لتكون منصة تصنيع وتجميع السيارات إقليميا ودوليا
شهد وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار، تدشين أول خطوط لتجميع السيارة كيا سورينتو في مصر، لافتاً إلى أن المشروع يسهم في تعميق وتطوير هذه الصناعة التي تمثل إحدى الركائز الرئيسية للتنمية الصناعية، حيث تستهدف الشركة أن تتجاوز نسبة المكون المحلى بالسيارة المجمعة 45%، بحسب بيان للوزارة اليوم.
جاء ذلك بحضور يونى يو شيول سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، وجميس كيم رئيس المكتب الاقليمى لشركة كيا موتورز الشرق الأوسط وإفريقيا، والمهندس خالد نصير رئيس الشركة العالمية للتجارة والتوريدات، وكريم سامي سعد، رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية الألمانية للسيارات.
وأوضح نصار أن صناعة السيارات من أهم الصناعات الرئيسية التي ترتكز عليها خطة الوزارة، لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية، لافتاً إلى أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون منصة رئيسية لتصنيع وتجميع السيارات على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال إن الوزارة لديها خطة طموحة للارتقاء بصناعة السيارات والصناعات المغذية لها، من خلال تقديم المزيد من الحوافز الاستثمارية لجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في السوق المصرية، والاستفادة من الامتيازات العديدة فيها وعلى رأسها منظومة الاتفاقيات التجارية والدولية، مثل اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى مع الوطن العربي، واتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والافتا والكوميسا وتركيا والميركسور التي تتيح سوقا بحجم يصل إلى 1.8 مليار نسمة، والتي من المنتظر أن تصل إلى 2.2 مليار مع إنهاء اتفاقية الاتحاد الأوراسي، ثم إلى 2.6 مليار مع انهاء مفاوضات منطقة التجارة الحرة الإفريقية.
وأشار الوزير إلى أن صناعة السيارات فى مصر تضم 170 شركة، منها منها 19 تقوم بتصنيع وتجميع السيارات بأنواعها ما بين تجميع سيارات الركوب "الأتوبيسات والميكرو والميني باص وسيارات النقل"، بالإضافة لأكثر من 150 شركة تعمل في مجال تصنيع عدد من مكونات السيارات، حيث تقوم هذه الشركات بتوريد المكونات إلى شركات تجميع السيارات كذلك التصدير للخارج.
من جانبه أوضح المهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العالمية للتجارة والتوريداتEIT، أن التصنيع سيبدأ بموديل واحد وهى السيارة الرياضية متعددة الأغراض "كيا سورينتو"، مع خطة طموحة للبدء في تصنيع الموديل الثاني خلال عام بحد أقصى، ليصل إجمالي حجم الإنتاج السنوي المخطط له إلى 15 ألف سيارة سنويًا، مع دراسة تصنيع موديل ثالث خلال عامين.