قررت نيابة شرق القاهرة الكلية، تجديد حبس ربة منزل وعشيقها وشخص آخر متهمين بقتل زوج الأولى وإخفاء جثته لسرقته في المطرية، وذلك لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات. وأسندت النيابة للمتهمين «أنسام.ج» 27 عاما، ربة منزل، تهم الاشتراك مع عشيقها «محمد.ك» 32 عاما، عاطل، و«أحمد.ع» 35 عاما، سائق، لقتل المجني عليه الزوج مع سبق الإصرار والترصد، بعد استدراجه لمكان يخلو من المارة والتعدي عليه بحجر أصابه برأسه أودى بحياته واستولى منه على المبلغ المالي الذي كان بحوزته وهربا. تعود تفاصيل الواقعة لشهر يونيو من العام الماضي، عندما تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من موظف بالمعاش يفيد بغياب نجله 32 عاما، عن مسكنه، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض والواقعة توصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية في غيابه. وبعد مرور ما يقرب من عام كشفت الصدفة عن أن الزوج المختفي قتل على يد عشيق الزوجة، بعد أن تلاحظ من أهالي المنطقة تردد العشيق على منزل زوجة المتغيب، وبتكثيف التحريات تحدث الجيران عن أن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته وارتباطها عاطفيا مع «محمد.ك» عاطل، وأنهما وراء اختفائه. وبمواجهتهما اعترفا وقررت الزوجة أنها نظرا لوجود خلافات مستمرة بين زوجها الذي اعتاد التعدي عليها بالضرب وارتباطها بالمتهم الثاني؛ اتفقا على قتله من خلال استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها واصطحابه لمنطقة نائية والتخلص منه. وأضافت المتهمة، في التحقيقات، أن المجني عليه توجه لمنطقة كوبري التوفيقية وبحوزته مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه مقدم لثمن شراء السيارة، وتقابل مع العاطل «العشيق» وبصحبته آخر «قائد سيارة ملاكي مستأجرة»، واستقل السيارة صحبتهما، وتوجهوا للطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، وافتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها «العشيق» عليه بحجر فأصابه برأسه وأودى بحياته واستولى منه على المبلغ المالي وهربا. وأضافت المتهمة أنها في 27 مايو الماضي صدر لصالحها حكما بالطلاق من المجني عليه لتضررها من غيابه، وعقب ذلك تزوجت من العاطل، وبمواجهة الأخير أيد أقوال المتهمة، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، وعثر على رفاته (بقايا عظام آدمية) وبعض متعلقاته (حذاء، وجورب، وقميص).