أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، حرص الوزارة على التوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية بهدف تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب بمصاريف مخفضة، مضيفا أن رسوم المدارس متوسطة وتقدر ب10 آلاف جنيه؛ لأنها استثمار الحكومة المصرية، متابعا أننا نستهدف بناء 100 مدرسة يابانية جديدة بجميع المحافظات. وأشار «شوق» إلى أن المدارس المصرية اليابانية الجديدة هي مدارس حكومية عالية المستوى من حيث المباني والمعامل والتجهيزات ومستوى المعلمين، مضيفا أننا أخذنا من التعليم الياباني ما يتعلق ببناء شخصية الطفل واعتزازه بهويته في تجربة المدارس اليابانية، ولم نأخذ عنهم المناهج، ولكن أخذنا عنهم خبرتهم في تربية الأطفال، والمناهج التي سيتم تدريسها مصرية حديثة تعمل على تنمية المهارات الحياتية لدى التلاميذ. جاء ذلك خلال افتتاح وزير التربية والتعليم، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار، والدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية، المدرسة المصرية اليابانية بالعبور، بحضور طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية؛ استكمالا لمجموعة المدارس اليابانية بجميع محافظات الجمهورية. وأكد «شوقي» أن نظام التعليم في المدارس اليابانية يعد مرحلة جديدة في تطوير نظام التعليم المصري تحوي مناهج جديدة وشكل جديد في الأنشطة، معلنا عن دخول 35 مدرسة يابانية الخدمة هذا العام بعدد من المحافظات مقيد بها نحو 13 ألفا و240 تلميذا في مراحل رياض الأطفال والابتدائي. وعن أهم ما يميز المدارس المصرية اليابانية، قال شوقي إنها تتميز بطول اليوم الدراسي وساعات العمل عن المدارس العادية لاحتواء المناهج على أنشطة بنسبة أكبر، مضيفا أن نظام التعليم بالنسبة للصفوف الثلاثة الأولى بالمدارس اليابانية تم إعداده من خلال مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بالوزارة ومستشاري المواد بالتعاون مع الخبراء التربويين؛ لتوفير رعاية تعليمية كاملة وتدريب مركزي للمعلمين لتدريبهم على المنهج الجديد، وتدريبهم على أنشطة «التوكاتسو». وأكد الوزير على توفير منح لنحو 10% من التلاميذ، تمنح للمتفوقين منهم مع وجود نسبة لأبناء الشهداء، كما تتميز المدارس اليابانية بالاعتماد على أسئلة تقيس الفهم والمستوى الفعلي للطالب للتخلص من فكرة الامتحان الموحد، الذي يحدد المجموع واستبداله بامتحانات قياس المستوى وتقييم الطلاب من خلال بنك الأسئلة الرقمية، والذي يتاح للمدرسة بصورة مؤمنة ومشفرة والتصحيح يتم إلكترونيًا.
