قال محمد أبو النصر، رئيس لجنة شئون الأعضاء بنقابة المعلمين الفرعية بدمياط، إنه تم التوصل للصلح بين أسرة الطالبة بسملة على عبد الحميد وسامى دياب المعلم المتهم بالسخرية من الطالبة والمحبوس احتياطيًا على ذمة القضية، وحددت له جلسة محاكمة عاجلة في الثاني من الشهر المقبل. وأكد أبو النصر في أن الاتفاق الذى حضره ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، وياسر أبو هندية نقيب المحامين بدمياط، وعدد من أعضاء مجلس أمناء إدارة دمياط التعليمية، يقضى بقيام أسرة الطالبة بالحضور باكر أمام المحامى العام لنيابات دمياط والتنازل عن الشق الجنائي في القضية. وصرحت السيدة منال غريب والدة الطالبة بسملة، ضحية واقعة التنمر بدمياط، على قرار نيابة دمياط بحبس المعلم، أن حق ابنتها "رجع لها" حسب تعبيرها، وانه تعاطفاً مع المعلم وسنّه ظهرت ردود أفعال سلبية كثيرة جداً من المدرسة مع ابنتها بسملة، علي أن التصالح سيتم جنائياً وليس إدارياً مع المعلم، لخروجه من الحبس. وأشارت والدة الطالبة بسملة، إلى أنه بعد مكالمة وزير التربية والتعليم لها واعتذاره على الهواء، يكفى لعودة حق بسملة، وقالت لازم يخرج من الحبس، وهنتصالح في النيابة العامة، حفاظاً على سن الأستاذ والوضع الصحي الخاص به.