يجتمع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية غدا الجمعة وبعد غد السبت في طوكيو مع وجود ملفات متعددة في جدول الأعمال- بداية من الطلبات المقدمة لاستضافة دورة الألعاب الشتوية 2026 حتى تقديم العروض من العديد من المضيفين المستقبليين. ويرجح ان يناقش الاجتماع أيضا موضوعات أخرى مثل قضية عضو اللجنة الأولمبية الدولية المؤثر الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي تنحى جانبا بانتظار نتيجة تحقيق جنائي ضده في سويسرا، وموقف الملاكمة بعد الانتخابات الرئاسية. وفيما يلي العديد من الأمور التي ينتظر مناقشتها: أولمبياد 2020 : أثنى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على منظمي الدورة التي ستقام في طوكيو حيث يتوقع "العاب أولمبية رائعة" وقال إن المنظمين الأولمبيين نادرا ما يكونوا متطورين في استعداداتهم مع تبقي عامين فقط. ولكن هناك أيضا معوقات. تم إلغاء فكرة التقييم الصيفي لمساعدة الرياضيين في التعامل مع درجة الحرارة الشديدة والرطوبة. والآن أصبح من المخطط نقل بعض الأحداث مثل سباق الماراثون للرجال ليبدأ في السادسة صباحا. حركة المرور مشكلة أخرى في غياب المتنزه الأولمبي وانتشار أماكن استضافة الالعاب في جميع أنحاء المدينة. الممرات الأولمبية المخصصة تعتبر غير ممكنة في الطرق الرئيسية مثل الطريق السريع شوتوكو.
دورة الألعاب الشتوية 2026 : ستوكهولم والملف المشترك بين ميلانو وكوريتنا دامبيزو هما المتبقيين فقط للتنافس على استضافة الدورة بعدما توقفت جهود مدينة كالجاري الكندية في من خلال استفتاء شعبي. الدعم السياسي في السويد وإيطاليا فاتر في أحسن الأحوال، ومن غير المضمون باي حال من الاحوال أن تظل المدينتان في السباق حتى تختار اللجنة الأولمبية الدولية البلد المضيف في حزيران/يونيو. وقال باخ لوكالة أنباء "كيودو" إن اللجنة الأولمبية الدولية لا يوجد لديها خطة بديلة إذا انسحبت المدينتان- وهو الأمر الذي سيكون بمثابة هزيمة للجنة الأولمبية الدولية والتي كان لديها ملفين فقط لاستضافة أولمبياد 2022 وتريد بشدة أن تعود للسوق الرئيسية في فصل الشتاء. الملاكمة : احتفظت اللجنة الأولمبية الدولية بحق النظر في وضع الملاكمة في 2020 و2024 في باريس بعد الفوضى داخل الاتحاد الدولي للملاكمة والحكم على الخلافات في ريو 2016.. انتخاب الأوزبكي جافور راحيموف كرئيس للاتحاد الدولي للملاكمة قد يعني أخبارا سيئة لأن وزارة الخزانة الأمريكية ترى راحيموف بانه عنصر إجرامي رائد في أوزبكستان وحساباته في أمريكا مجمدة. وأفادت تقارير بأن هناك خيارا باستبعاد الاتحاد الدولي وأن تدير اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في طوكيو. المسؤول البارز : تحقق لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية في القضية الجنائية بسويسرا الخاصة بالشيخ أحمد بعدما اتهم هو وأربعة أشخاص في محكمة بجنيف بتصوير مقاطع فيديو في مؤامرة ضد مسؤولين حكوميين في الكويت. كما أنها مازالت تحقق في قضية متصلة بكرة القدم بعدما أشير إليه بالاسم في تحقيق بالولايات المتحدة ضد رئيس اتحاد كرة القدم في جوام ريتشارد لاي، الذي أقر بانه مذنب بحصوله على مليون دولار كرشاوي. وأنكر الشيخ أحمد، الذي لديه نفوذ كبير، قيامه بأي أعمال خاطئة ولكنه تنحى من منصبه كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وكرئيس لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية.