توالت ردود أفعال الرافضين لتسميم الحيوانات أو قتلها أو تصديرها للخارج، عبر السوشيال ميديا، وذلك بعد انتشار صورة لتسمم الكلاب من قبل أحد العاملين بوزارة الصحة بناء على تكليف رسمى. الحملة أشعلت شرارتها النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، بمقترحها فى أكتوبر الماضى، بتصدير الحيوانات الضالة إلى الدول التى تأكلها مثل كوريا، بعد تجميعها بواسطة جمعيات الرفق بالحيوان وهيئة الطب البيطرى ووضعها فى مكان خاص بالصحراء يتسع لكل تلك الأعداد، وإمدادهم بنظام غذائى معين لمدة أسبوع على الأقل. وأضافت «عازر» – فى مقترحها آنذاك أنه فى حديثها مع عدد من الكوريين، استنكروا بدورهم عدم استغلال مصر للكلاب الضالة وتصديرها بدلا من الضرر التى تسببه فى الشوارع، متابعة «الكلب بعد تغذيته بشكل سليم، هيتصدر لبرا ب5 جنيهات على الأقل، حتما هيبقى فى تلك البلاد أغلى من الخروف عندنا». وانضم محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى، إلى الحملة ليعلن رفضه الشديد لمقترحات تصدير الحيوانات إلى الخارج، مؤكدًا أن مثل هذا الاقتراح يعد انتهاكًا لحقوق الحيوان. وتابع فى تغريدته أنه «لن يتم تصدير القطط والكلاب لأى مكان.. هذا لن يحدث ولا يمكن أن يحدث». وأضاف أبو مكة: «لا لانتهاك حقوق الحيوانات». الحملة وصل صداها لموقع التواصل الاجتماعى الحديث انستجرام حيث قامت أمل أبوخضر، صاحبة صفحة «إكسسوارات يدوية، بتدشين حملة لمدة 7 أيام معلنة خلالها رفض تصدير الحيوانات»، وقالت ل«الشروق» تابعنا الأمر بعد إثارته إعلاميا، ونرفض تصدير الحيوانات لتعذيبها فى دول آسيا لصالح الطعام الآدمى. وأوضحت أن هذه الحملة تهدف لخلق رأى عام شعبى عبر وسيلة تواصل اجتماعى أخرى، والمتمثلة بالانستجرام، ولا سيما وأن لصفحتها 22 ألف متابع، يذكر أن خضر توقفت عن رفع إعلانات لشغلها اليدوى على الصفحة طيلة أيام الحملة. الحملة الشعبية عبر السوشيال ميديا جعلت عازر تعلن فى بيان لها أمس عن أنها لم تتقدم بهذا المقترح، مضيفة أن هذه القضية ليس لها وجود بالمرة بالمجلس الموقر، ولكنها ضمن ما يتبعه البعض لمحاربة المجلس والدولة وإدخالها فى موضوعات فرعية والتغطية على ما نقوم به من قوانين عظيمة لخدمة الوطن.