المدرب الفرنسى أعلن رغبته البقاء فى المغرب والتتويج بالأمم الإفريقية العام المقبل.. والاتحاد المغربى يؤكد أن الشرط الجزائى 3 ملايين يورو أغلق الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى للمنتخب المغربى، الباب أمام رحيله عن تدريب أسود الأطلسى، لتدريب النادى الأهلى خلفا للمقال مواطنه باتريس كارتيرون، وذلك بعدما ترددت أنباء حول رغبة الأهلى فى التعاقد معه. وأعلن رينارد لوسائل الإعلام المغربية رغبته فى التتويج ببطولة أمم إفريقيا مع المنتخب المغربى الكاميرون 2019 قائلا: «أعتقد أن أهم شىء نتوج به مشوارنا الجيد خلال المرحلة الماضية، هو الفوز بلقب أمم إفريقيا، إنه الهدف المقبل الذى نتمنى تحقيقه». وأضاف «أنا مقتنع بالتشكيلة الحالية للمنتخب المغربى»، مشيرا إلى أن الفريق يملك لاعبين جيدين، وقادرين على تحقيق الهدف، بالفوز بأمم إفريقيا. وتابع «الأكيد أن الجميع يعيش ضغطا، لكننا قادرين على تحمل المسئوليات، ومواجهة التحدى، لإسعاد الجمهور المغربى فى الفترة المقبلة». وأشار إلى دور وسائل الإعلام فى النتائج المسجلة، والمرحلة المقبلة، مؤكدا على أهمية هذه العلاقة مع المنتخب المغربى، المبنية على القيم، وتبادل الأفكار، مشيرا إلى أنه لا يرغب فى الرحيل عن المغرب فى الوقت الحالى. من جهته أعلن اتحاد الكرة المغربى عدم قلقه من بقاء الفرنسى رينارد مع المنتخب، نظرا لنجاحهم فى تجديد تعاقده لمدة 3 سنوات تنتهى 2022، علاوة على رغبة المدير الفنى فى استمرار مشواره، بالإضافة إلى الشرط الجزائى فى عقده المقدر ب 3 ملايين يورو.