قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة صممت برنامجا يهدف إلى الحد من حالات الطلاق، وتقليل نسب الانفصال التي تؤثر على الأطفال. وأشارت «والي» -خلال كلمتها في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب- إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق وأثره على الأطفال، وقالت: «بدأنا في تصميم برامج للتعامل مع هذه الظاهرة»، موضحة دراسة تجارب دول أخرى منها التجربة الماليزية، التي نجحت في خفض معدلات الطلاق من 35% إلى 10%. ولفتت إلى أن ماليزيا نجحت من خلال تطبيق برامج تعتمد على وضع مناهج وتشريعات جديدة، منها الطلاق في المحكمة أمام القاضي، والانتظار 6 أشهر لحين التنفيذ، وبرامج توعية للشباب. وأوضحت «والي» وجود 985 ألف زيجة سنويا، بينما يوجد 168 ألف حالة طلاق سنويا، وأكدت بدء مشاورات مع عدد من البرامج التي تنظمها جهات مختلفة مثل الكنيسة المصرية التي تنظم برنامج توعية إجباري للمقبلين على الزواج، بالإضافة لبرامج التوعية التي يرعاها الأزهر الشريف ودار الإفتاء، بالإضافة لمبادرة «معا لنبقى» التي ينظمها المجلس القومي للمرأة. وقالت وزيرة التضامن إن الوزارة صممت برنامجا يستهدف توعية شباب الجامعات من خلال تدريس مناهج إجبارية للطلاب، وتكون شرط لحصول الطلاب على شهاداتهم، موضحة وجود 460 ألف طالب جامعي سنويا. فيما أشارت إلى تواصل الوزارة مع وزارة الدفاع لتصميم برنامج خاص للمجندين وتوعيتهم بمسئوليات الزوج، ولفتت إلى وضع بروتوكولات مع مجموعة من الأساتذة؛ لتدريس عدد ساعات من مناهج يجازى عليها ماديا، منوهة بالحصول على منحة لبدء المشروع من خلال منظمة الأممالمتحدة للأسرة والسكان.