دشن عدد من الصيادلة حملة توقيعات (1200 توقيع حتى الآن)، للمطالبة بتغيير مقر انعقاد الجمعية العمومية المزمع انعقادها يوم الجمعة المقبل، والتي دعا إليها النقيب الحالي بالمخالفة للقانون، وحذروا من وقوع اشتباكات وسط الزحام ووجود بعض المندسين، خاصة عقب أحداث العنف والبلطجة التي شهدتها النقابة للمرة الأولى في تاريخها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال بيان صادر عنهم ظهر اليوم الإثنين، إن المقر المخصص لاستقبال الجمعية العمومية التي دعا إليها النقيب بمقر اتحاد المهن الطبية بالأزبكية، لا يتسع لأكثر من 270 شخصا، في حين أن النصاب القانوني للجمعية يستوجب أن يكون عدد الحضور 500 صيدلي فأكثر، كما أن هذه الجمعية تسبق الإعلان عن موعد انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية لانتهاء مدة جميع المجالس في مارس القادم، ما سيجعل الإقبال غير مسبوق. وأضاف الصيادلة الموقعون على البيان، أن النقابة تمر بظروف خاصة وعصيبة، لوجود خلافات بين جميع أعضاء المجلس الكل يعلمها، وأن هناك مجلسين، وطبيعي أن كلا منهما لا يعترف بالآخر، كما أن النقابة تعرضت في الفترة الأخيرة لأحداث لم تحدث من قبل، سواء بين أعضاء نقابة الصيادلة أنفسهم أو بين بعض أعضاء النقابة مع أعضاء النقابات الأخرى التابعة لاتحاد المهن الطبية، ما تسبب في تعرض عدد من الصيادلة للضرب والإصابات من أشخاص من المهنة ومن خارج المهنة متواجدين داخل النقابة. وتم إرسال نسخة من التوقيعات إلى كل من رئيس جهاز الأمن الوطني، ورئيس قسم الأزبكية، ونسخة أيضا إلى نقابة الصيادلة. واختتم الصيادلة رسالتهم بالتأكيد على حتمية نقل مقر الجمعية العمومية إلى مكان آخر يتسع للأعداد الكبيرة المتوقع حضورها، وذلك خوفا على أرواحهم وتجنبًا لاحتمال حدوث إصابات أو مشاحنات نتيجة ضيق المكان والازدحام المؤكد حدوثه.