على خلفية أزمة اعتداءات الكهنة الجنسية أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال تعاني من أزمة ثقة بالغة رغم الدراسة التي أجريت بتكليف من الكنيسة للكشف عن حجم حالات الإساءة الجنسية التي ارتكبت على أيدي رجال دين وموظفين بالكنيسة. وردا على سؤال عما إذا كانت ردود فعل الكنيسة على الدراسة أدت لاستعادة الثقة بالكنيسة، أجاب معظم من شملهم الاستطلاع الذي أجري بتكليف من قناة SWR الألمانية ب"لا"، وذلك حسبما ذكرت القناة اليوم الأربعاء. ورأى 94% من المشاركين في الاستطلاع في سن (50 إلى 64) عامًا أن الكنيسة الكاثوليكية لم تتخذ ما يلزم من إجراءات كرد فعل على هذه الدراسة التي كشفت الكثير من جوانب القصور في التعامل مع الإساءات الجنسية داخل الكنيسة. وأعلن مؤتمر القساوسة الكاثوليك في ألمانيا في سبتمبر الماضي، عن نتائج الدراسة التي أجريت بتكليف منه بشأن الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها أبناء الكنيسة على أيدي رجال دين. وأظهرت الدراسة أن 1670 رجل دين كاثوليكيا على الأقل أساءوا جنسيا ل3677 شخصا معظمهم من الذكور القصر، في الفترة بين عامى 1946 و2014.