علنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على صلاح بادي، وهو زعيم ميليشيا إسلامية ليبية متورط في اضطرابات في طرابلس. وتأتي هذه الخطوة بعد جهود مشتركة ناجحة من الولاياتالمتحدة وحلفائها في أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، لدفع الأممالمتحدة للموافقة على إضافة بادي زعيم «لواء الصمود» إلى قائمة العقوبات. وقال سيجال ماندليكر وكيل وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين: «لقد دمرت هجمات المليشيا التي قادها صلاح بادي على العاصمة الليبية المدينة وعرقلت السلام». وقال بيان عن وزارة الخارجية البريطانية في الأسبوع الماضي «لقد عمل باستمرار على تقويض الحل السياسي في ليبيا. في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2018 لعب صلاح بادي دورا قياديا في اشتباكات عنيفة في طرابلس قتل فيها 120 شخصا على الاقل، معظمهم من المدنيين». وتنص العقوبات على فرض حظر على سفر بادي وتجميد أصوله.