نظمت كلية طب المنصورة احتفالية كبرى بمناسبة مرور 50 عاما على تخريج أولى دفعاتها، حيث كرمت الكلية أساتذتها المؤسسين وعمداءها السابقين وأوائل الدفعات والفائزين بجوائز الدولة فى الطب، مع إبراز مواهب طلابها. وبدأت الاحتفالية بكلمة من الدكتور السعيد عبدالهادى عميد كلية طب المنصورة ثم الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، كما عرضت فيلما وثائقيا عن الكلية، تناولت خلاله أروقة الكلية والانجازات التى حققتها، وكذلك كلمة للدكتور محمد غنيم عن خريجى الكلية. وقال السعيد عبدالهادى إن كلية طب المنصورة قدمت العديد من خريجيها لمصر والعالم، لافتًا إلى أن ثلاثة من وزراء مصر فى مجال التعليم هم خريجو طب المنصورة، مؤكدًا على النجاح الذى تحقق على مدار 50 عامًا، يعود إلى جهود كل العاملين والدارسين بكلية طب المنصورة، مقدمًا التحية للدكتور محمد غنيم خريج الجامعة، وموضحًا أن الكثير من خريجى الكلية حصلوا على جوائز تقديرية من الدولة، كما طالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح عمداء الطب السابقين بجامعات مصر المختلفة. وبدوره، أعرب إبراهيم الزيات نقيب أطباء الدقهلية عن فخره بالوجود مع الأساتذة والتلامذة لطب المنصورة، الذين ساهموا بجهد كبير حتى وصلت كلية طب المنصورة إلى هذا المركز المرموق، لافتًا إلى أن الكلية كانت ولا تزال وستظل تقدم المزيد من الإنجازات وبأنها ستظل قادرة على ضم واحتواء أبنائها. ومن ناحيته، قال أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة إنه «شارك فى 7 حفلات سابقة لخريجى طب المنصورة، لكن هذا العام مختلف لاحتفاله ب50 عاما على طب المنصورة ولأن هذا الاحتفال يجمع خريجيها على مدى السنوات الماضية الذين تقلدوا مناصب مرموقة فى مصر والعالم وقدموا للدولة العديد من الإنجازات»، مختتمًا كلمته بأن كلية طب المنصورة «حدوتة مصرية جميلة». جدير بالذكر أن الكلية التى أُنشئت فى المنصورة بقرار من الرئيس جمال عبدالناصر، معروفة بإنجابها لأجيال من الكتاب والشعراء والفنانين الذين صاروا فى صدارة الثقافة المصرية والعربية وكان مؤسسها وعميدها الأول الدكتور إبراهيم أبوالنجا أستاذا كبيرا فى الطب وفقيها لغويا من أعضاء مجمع الخالدين.
