بدأ التصويت اليوم الثلاثاء في مدينة كالجاري الكندية على ما يتوقع له أن يكون استفتاء شعبيا متقاربا حول ما إذا كانت المدينة ستتقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2026 الشتوي من عدمه. ويحمل العنوان الرئيسي للاستفتاء الشعبي "هل تؤيد أم تعارض استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والباراليمبية في 2026؟". ويبدو أن النتيجة ستكون متقاربة بحيث يصعب التوقع بها، وسيستمر سكان المدينة في الإدلاء بأصواتهم حتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش الأربعاء). وتعلن اللجنة الأولمبية الدولية في يونيو 2019 خلال اجتماعها في لوزان عن هوية المدينة المستضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026. وهناك مدينتين تتنافسان أيضا وهما مدينة ستوكهولم عاصمة السويد، وملف مشترك بين ميلان وكورتينا دامبيزو. واستضافت مدينة كالجاري أولمبياد شتوي ناجح في 1988 كما استضافت مدينة فانكوفر أولمبياد شتوي في 2010. ولكن النسخة الشتوية من الأولمبياد شهدت مؤخرا تعثر العديد من طلبات التنظيم عن طريق استفتاءات أو سياسيين، حيث انسحبت مدن ميونيخ وسان موريتز وكراكوف وأوسلو وستوكهولم من سباق تنظيم أولمبياد 2022. حجم الحدث وتمويله هما السببين الرئيسيين للقلق، بما في ذلك في مدينة كالجاري، حيث يقول المنتقدون إن استضافة دورة الألعاب مكلفة للغاية وأن المقترحات المتعلقة بالميزانية غير واقعية وأن خطة الاستضافة غير مفصلة بشكل كاف. ولكن هؤلاء الذين يدعمون الاستضافة يرون أن التكلفة واقعية لأن العديد من مواقع الاستضافة القائمة بالفعل يمكن الاستفادة منها بدلا من بناء مواقع رياضية جديدة، وأن فكرة استضافة الأولمبياد في حد ذاتها تخلق استثمارات وصورة طيبة للبلاد. وفي اللحظة الاخيرة، توصلت المدينة مع الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات إلى حل وسط بشأن التمويل. هذا لم يمنع أعضاء المجالس من التصويت 8 إلى 7 لصالح التوصية بإلغاء التقدم بطلب الاستضافة، ولكن كانوا بحاجة ل10 أصوات لإيقاف هذا القرار قبل أن يصبح بيد المواطنين التصويت على هذا الامر. على الرغم من أن النتيجة غير ملزمة، إلا أن رفض آخر قد يشهد عدم التقدم بطلب لاستضافة الأولمبياد.