أشادت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم السبت، بنسب إنجاز الأعمال الإنشائية والتجهيزية بالمنشآت الطبية بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، مؤكدا أن جميع المنشآت ستصبح جاهزة تماما في يونيه المقبل. وتفقدت الوزيرة خلال جولتها مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عددا من المنشآت الطبية بالمحافظة وأعمال التطوير بمستشفى بورسعيد العام حيث وجهت بإيجاد مدخل أفضل للمستشفى وذلك بالتنسيق مع كلا من الحي وإدارة المرور حتى يستوعب سيارات الإسعاف وسيارات ذوي المرضى لعدم معاناة المرضى في إيجاد مكان انتظار للسيارات وبما لا يعطل الحركة المرورية، مشيدة بنسبة ومعدلات تنفيذ أعمال التطوير. وتفقدت الوزيرة مستشفى التضامن التخصصي وراجعت أعمال التطوير ورفع كفاءة الأداء وحرصت على تفقد كافة أقسام المستشفى واستمعت لشكاوى المرضى ووجهت بحلها على الفور، كما تفقدت مستشفى النصر للأطفال حيث كانت معدلات التنفيذ جيدة، ووجهت الشكر إلى محافظ بورسعيد وإدارة الأشغال العسكرية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وشركة وادي النيل، وشركات المقاولات لقيامهم بمعدلات تنفيذية فاقت المتوقع. وأشارت وزيرة الصحة إلى أن تنفيذ التأمين الصحي الشامل الجديد لا يعتمد فقط على الانتهاء من المنشآت الطبية، بل يسير بالتوازي مع أعمال الإنشاءات الانتهاء من الميكنة التي أشرف على تنفيذها وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإنتاج الحربي، كما سيتم البدء بتدريب أطباء الأسرة بنهاية الشهر الجاري على يد خبراء من إنجلترا، بالإضافة إلى الانتهاء من الهيئات الثلاث لمنظومة التأمين الصحي الشامل، هيئة الرعاية الصحية، وهيئة الرقابة والجودة، وجاري الانتهاء من تشكيل هيئة التمويل والاشتراكات خلال الأيام القليلة القادمة. ونوهت وزيرة الصحة والسكان عن حزمة التأمين الصحي الجديد التي أطلقها رئيس الجمهورية ومن ضمنها مبادرة القضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، و التى قامت بنجاح غير مسبوق بفحص أكثر من 8 مليون مواطن في 40 يوم عمل، كما حققت مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات العاجلة نتائج إيجابية ملموسة لجميع المواطنين فضلا عن منظومة المستشفيات النموذجية شاملة كافة التجهيزات الطبية والتخصصات. وفي نهاية الزيارة عقدت وزيرة الصحة والسكان مؤتمرا صحفيا بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أعلنت فيه عن وضع خطة للحد من الزيادة السكانية تتفق مع استراتيجية الدولة 2030، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد سياسات تحفيزية لتشجيع المواطنين لخفض معدلات الإنجاب وذلك بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتموين. وأكدت وزيرة الصحة والسكان أن الوزارة لديها مخزون أمن من كافة وسائل تنظيم الأسرة، لافتة إلى أنه تم عقد ورشة عمل الأسبوع الماضي لإطلاق حملة إعلامية مكبرة تتضمن رسائل مختلفة وجديدة لتشجيع المواطنين على خفض الزيادة السكانية بحضور رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة ومقرر المجلس القومي للسكان.