«29 مارس 2019 في تمام الساعة 11 مساء».. الموعد الذي حددته المملكة المتحدة لخروجها من الاتحاد الأوروبي، حسبما قال وزير البريكست ديفيد ديفيس، قبل استقالته. فمنذ إجراء الاستفتاء البريطاني على الخروج أو الاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي، والذي جرى في يونيو 2016، وتصويت 52% من الناخبين لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، شهدت بريطانيا تغيرات سياسية واقتصادية كناتج عن قرار الانسحاب. لكن أقوى ما واجهته المملكة المتحدة عقب قرار الانسحاب هو سلسلة متتالية من الاستقالات الحكومية؛ اعتراضًا على الخروج، كان آخرها استقالة جو جونسون وزير النقل، مساء أمس الجمعة. وترصد «الشروق» أبرز الاستقالات التي شهدتها بريطانيا بسبب البريكست.. «جو جونسون» أعلن جو جونسون، وزير النقل، استقالته من حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، داعيًا لإجراء استفتاء آخر لتجنب الفوضى التي قد تترتب على خطط الخروج من الاتحاد الأوروبي. «ديفيد كاميرون» قدم رئيس الوزراء البريطاني السابق، في يوليو 2016، استقالته من رئاسة الحكومة، عقب نجاح التصويت بمغادرة الاتحاد، وكان كاميرون يؤيد العضوية المستمرة والبقاء في الاتحاد. «بوريس جونسون» أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، في يوليو 2018 استقالة وزير الخارجية البريطاني، اعتراضًا منه على خطة «ماي» للخروج من الاتحاد الأوروبي. «ديفيد ديفيس» أُعلن في يوليو 2018، استقالة الوزير المُكلف بملف بريكست، وقال ديفيس إنه استقال من الحكومة لأنه شعر بأن سياسات رئيسة الوزراء تقوض المفاوضات مع بروكسل بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وأن البرلمان لن يستعيد السلطات بشكل حقيقي بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي. «ستيف بيكر» عقب موافقة الحكومة البريطانية على خطة للحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد الأوروبي، استقال وزير الدولة لشؤون بريكست، في يوليو 2018.