تعرضت دار تحفيظ القرآن الملحق بفيلا ومسجد الفريق سعد الدين الشاذلي بقرية شبراتنا مركز بسيون بمحافظة الغربيه، للانهيار، اليوم الجمعة، نتيجة تنقيب أصحاب أحد المنازل المجاورة بالحفر بحثًا عن الآثار. وقدم اللواء سعيد الشاذلى، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية، بلاغًا بالواقعة، كما تقدم كلاً من المهندس محمد سامى الشاذلى، وعماد الشاذلى، وعلاء الشاذلى ببلاغ آخر عن قيام بعض الأشخاص من جيران فيلا الفريق الشاذلى بالتنقيب عن الآثار، مما أحدث تصدعات بدار الحضانة وتعرضها للانهيار بعد أن وصل الحفر إلى ثلاثة أمتار من خلال أنفاق تحت الأرض من منزلهم امتدت إلى الدار. ومن جانبه أكد سعيد الشاذلى، مقدم البلاغ، في تصريحات ل«الشروق»، أن هذا الحفر ممنهج، وقام به ما يزيد عن 20 عاملاً على مدار شهرين بداخل المنزل الملاصق لفيلا الفريق الشاذلى، ثم اختفوا فجأه دون سابق إنذار بعد انبعاث رائحة كريهة، وبعد أن فوجئوا بامتداد الحفر لدار تحفيظ القرآن، لافتًا إلى أنه طالب المباحث الجنائية بالتحفظ على أدوات الحفر وناتج الحفر كدليل إدانه. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ضم المقدم عبدالوهاب الخولى رئيس مباحث بسيون والرائد محمد عمارة معاون المباحث، وأثبتت المعاينة صحة البلاغين، وإثبات التلفيات وتحديد مسار الحفر، ووجود إنهيار أرضى بعمق 3 مترات، ووجود نفق من الخشب وشكاير معلقة بالرمال تم وضعها بجوار الجدران. حرر خطاب للإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بمركز بسيون لعمل معاينة لموقع الحفر، وتحديد حجم الأخطار والانهيارات ومسار الأنفاق، كما أمرت نيابة بسيون بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة.