استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لشهادة رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بشمال سيناء إبان 25 يناير، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد. وقال الشاهد إن العناصر المتسللة عبر الأنفاق إبان ثورة 25 يناير قامت بالاعتداء على مبنى أمن الدولة برفح، وقسم شرطة رفح، وقسم الشيخ زويد، وبعض المصالح الحكومية بشمال سيناء. وأضاف أن قوات الشرطة المدنية كانت متمركزة على طريق رفح - الشيخ زويد، من خلال أكمنة السلام والشيخ زويد، والماسورة، والريسة، والخروبة. ولفت إلى أنه جرى الاعتداء على الأكمنة جميعا من خلال إطلاق قذائف الآر بي جي والأعيرة النارية لإحداث حالة من الفوضى وانهاك القوات وإسقاط الشرطة المصرية. وذكر أن العناصر فجرت خطوط الغاز بمنطقة جنوبالعريش، وخطوط منطقة سبيل ومنطقة غرب العريش ومنطقة الميدان، من خلال زرع عبوات ناسفة أسفل خطوط الغاز لتفجيرها. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض العام الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم. جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.