علق مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية، نجيب عياد، على التفجير الانتحاري الذي شهدته العاصمة تونس نهاية الشهر الماضي، قائلًا إن الأعمال الإرهابية يمكن أن تحدث في أي مكان لكن هذا الحادث كان يستهدف المهرجان. وأوضح، في تصريح لبرنامج «يوم جديد»، المذاع عبر فضائية «الغد»، مساء الثلاثاء، أن الحادث جاء بالتزامن مع الاستعداد لانطلاق مهرجان قرطاج، معقبًا: «حادث إرهابي مشابه ضرب تونس منذ عامين بالتزامن مع المهرجان لكن هذه الضربات لن تخيفنا بل ستزيدنا قوة وصلابة». وتابع أن شارع بورقيبة الذي شهد التفجير الإرهابي بمثابة رمز للشعب التونسي لذلك كان هناك تعمدًا لاستهدافه، مشيدًا بإصرار ضيوف المهرجان على حضور الفعاليات في تحد واضح وصريح للإرهاب الأسود. وعمدت امرأة تونسية في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، تفجير نفسها في شارع بورقيبة باستخدام حزام ناسف، وذلك بالتزامن مع وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة تونس، ما أسفر عن إصابة 9 جرحى أغلبهم من العناصر الأمنية. وانطلقت السبت الماضي، فعاليات الدورة ال29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في مدينة الثقافة التونسية، بحضور رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، ووزير الثقافة محمد زين العابدين، ومجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم النجمة ليلى علوي، وفتحي عبد الوهاب، ومن المقرر أن يستمر حتى 10 نوفمبر الجاري.