أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن أنصار حزبي المعتدل المحافظ والديمقراطيين المسيحيين في السويد يريدون إجراء حوار مع حزب الديمقراطيين السويديين اليميني الشعبوي. وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء أن استطلاع الرأي الذي نشرته شبكه «أي في تي»، اليوم الأحد، أظهر أن 67% من أنصار الحزب المعتدل المحافظ و74% من أنصار حزب الديمقراطيين المسيحيين يؤيدون الحوار مع الحزب اليميني. وقد شمل الاستطلاع 1003 ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وتم إجراؤه في الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر الماضي. ويشار إلى أن الانتخابات العامة التي أجريت في السويد في 9 سبتمبر لم تسفر عن نتيجة حاسمة بين الائتلافين السياسيين الرئيسيين في البلاد بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب المعتدل المحافظ. وقد فشل أي من الحزبين في تحقيق الأغلبية داخل البرلمان، الذي يبلغ عدد مقاعده 349، وهو ما أسفر بدوره عن تعثر تشكيل حكومة جديدة. وتنقسم الأحزاب في السويد إلى ائتلافين، الائتلاف الأول الذي يتزعمه يمين الوسط ويضم 4 أحزاب والمعروف باسم «تحالف»، والائتلاف الثاني هو الائتلاف الأحمر والأخضر الذي يمثله الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار وحزب الخضر. وخارج هذه الكتل، نجد حزب الديمقراطيون السويديون الشعبوي اليميني، ولكن جميع الأحزاب الأخرى كانت قد استبعدت العمل مع هذا الحزب المناهض للهجرة.