رحب مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، بالإجراءات المتخذة من الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، المتضمنة تصنيف عدد تسعة أسماء لأفراد مرتبطين بحركة طالبان الأفغانية من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيون. كما رحب مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد جلسته بعد ظهر اليوم الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز " تصنيف المملكة العربية السعودية والبحرين لأربعة أسماء تقدم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، والذي يعد جهدًا مشتركاً وقوياً لتوسيع وتعزيز تعاون الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق جهود وقف تمويله، وتبادل المعلومات، ورفع قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات التمويل والأنشطة ذات الصلة التي تشكل مخاطر على الأمن الوطني للدول الأعضاء في المركز". وقال وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة إن "المجلس تطرق إلى تأكيد المملكة تعاونها الكامل مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية وما يصبو إليه الجميع من أمن واستقرار وتنمية، والاستمرار في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية، وبما تمليه عليها مكانتها الإسلامية والعالمية". وأشار «العواد» إلى، دعم المملكة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، ومن ذلك مبادرة المملكة في الإعفاء من الديون للدول الأقل نمواً من خلال تنازلها عن أكثر من 6 مليارات دولار من ديونها المستحقة للدول الفقيرة.