استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، إلى شهادة أميني شرطة ضمن شهود الإثبات في قضية "أنصار بيت المقدس". وقال محمد عبدالله، أمين شرطة بكفر الشيخ، إنه كان متواجدًا لحظة ضرب كمين الجرايدة في 2014، وفوجئ باثنين ملثمين يستقلون دراجة نارية قاما بإطلاق النار على الكمين لمدة 5 دقائق بعدما أفرغ خزينة سلاحه الآلي. وأضاف الشاهد، أن زميله الأمين عادل صبحي، أصيب بطلقة نارية، وأن مطلق النار أفرغ خزينة سلاحه الآلي على الكمين. مما دفع القاضي، لتوجيه سؤال له قائلا: "مدافعتش ليه عن الكمين بتاعك وهو بيضرب بالنار؟"، فرد الشاهد أنه سحب أجزاء سلاحه والسلاح لم يطلق النار. فيما أيد شاهد الإثبات عادل صبحي، نفس أقوال زميله، مشيرا إلى أن المتهمين هربوا عقب إطلاق النار. تعقد الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد. وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.