ازدادت حالات العنف والمضايقات بين التلاميذ في المدارس الكورية الجنوبية، بشكل تبين أنه من الصعب رصدها لأنه معظم حوادث "البلطجة " تحدث على الإنترنت، فيما وُصف بأنها "القاتل الصامت" بين طلبة المدارس. وأفاد مسح حديث أجرته وزارة التعليم بأن من بين 50 ألف تلميذ وطالب من المدراس الابتدائية إلى العليا الذين عانوا من العنف المدرسي تعرض 10.8% منهم لما وصفته "للبلطجة الإلكترونية"، بل أن هذه النسبة تزيد على أولئك الذين عانوا من العنف الجسدي "10%". وأشارت صحيفة "كوريا تايمز"، إلى أن الشهرين الماضيين شهدا حالتي انتحار عندما أقدمت طالبة في المدرسة الثانوية على الانتحار بعد تلقيها تهديدات مستمرة من أقرانها، كما انتحرت طالبة أخرى بعد تعرضها لمضايقات على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت. وأوضحت الصحيفة أن الجناة في "البلطجة الإلكترونية" يمارسون التحرش في مواقع التواصل على الإنترنت والهواتف المحمولة من خلال نشر الإساءة اللفظية ونشر معلومات شخصية أو شائعات عن الضحايا.