أكد الدكتور مصطفى الصياد رئيس مجلس إدارة شركة مصر سينا للسياحة، اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق مع الدكتور خالد العنانى وزير الآثار لتحويل فندق وادي الراحة بسانت كاترين إلى منتجع عالمي يجذب السياح من كل الدول خاصة أنه يتميز بموقع فريد من نوعه حيث يطل على دير سانت كاترين وجبل موسي وجميع جبال سانت كاترين. وكشف الصياد أن محافظ جنوبسيناء وجه بضرورة رفع كفاءة استراحة الرئيس الراحل أنور السادات التي توجد بمنطقة وادي الراحة بمدينة سانت كاترين وبالفعل تم الاتفاق على عمل خطة قصيرة المدى لتطوير الشاليه ووضع مقتنيات الرئيس السادات به حتى يصبح متحف لاستقبال الزائرين. وأضاف رئيس الشركة أن "مصر سينا للسياحة" تمتلك أصولا في محافظتي جنوبسيناء والبحر الأحمر وجاري طرحها لخطط استثمارية، وفي محافظة جنوبسيناء أوضح الصياد أنه تم عمل خطة ذات شقين الأولى استثمارية وتهدف إلى رفع كفاءة كل المناطق التي تمتلكها الشركة من منتجعات وفنادق والثانية خطة أعمال من أجل العودة إلى السوق السياحي، بالإضافة لتطوير قرية صلاح الدين السياحية بمدينة طابا ويجري الآن الحصول على الموافقات اللازمة من قبل وزارة الآثار لإحياء قلعة صلاح الدين التاريخية التي تستقطب آلاف الزوار كل عام. وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء إنه تم إجراء عدة تطويرات بالمدينة كمرحلة أولى لوضعها على خريطة السياحة الدينية العالمية حيث تم تطوير طريق المطار ومدخل دير سانت كاترين مشيرا إلى أن وزارة التنمية المحلية رصدت مبلغ 10 ملايين جنيه لتطوير المنطقة المؤدية إلى جبل موسى ودير سانت كاترين.