أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ايمانويل ماكرون وانغيلا ميركل إتفقا على أن يكون لهما في المستقبل "موقف منسق على المستوى الأوروبي" بشأن عقوبات محتملة على العربية السعودية، ردا على مقتل الصحافي جمال خاشقجي. جاء ذلك خلال قمة رباعية لبحث الصراع في سوريا ضمت زعماء روسياوألمانيا وفرنسا وتركيا في اسطنبول. ويشارك في القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي سيترك منصبه في نهاية الشهر المقبل لأسباب عائلية. وكان الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية عملا خلال قبل بدء قمة اسطنبول، على تهدئة الخلاف بينهما، بعد أن اتهم ماكرون ضمنا الجمعة ألمانيا بانتهاج سياسة ديماغوجية عبر الطلب من الأوروبيين وقف بيع السلاح الى الرياض. كما تحدث بوتين قبل القمة هاتفيا مع ماكرون وأردوغان. وكانت أنقرة، التي تدعم المعارضة المسلحة التي سعت للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أبرمت اتفاقا مع موسكو، الحليف الرئيسي للأسد الشهر الماضي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب في شمال غرب البلاد.