روت خديجة جنكيز خطيبة الصحفى السعودى جمال خاشقجى، الأحداث التى أحاطت بمقتله، والحديث الذى جرى بينها وبين وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، عقب توجيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعوة لها لزيارة البيت الأبيض. وقالت فى مقابلة مع قناة «خبر تورك»: إنها «لا ترغب بزيارة الولاياتالمتحدة فى الوقت الراهن»، مضيفة أن «الرأى العام الأمريكى يبذل جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على إبقاء قضية خاشقجى على أجندته اليومية، وخاصة صحيفة «واشنطن بوست». وأشارت إلى أن الرئيس ترامب، دعاها إلى زيارة الولاياتالمتحدة عبر رسالة حملها وزير خارجيته مايك بومبيو، موضحة أنها أكدت استعدادها للزيارة فى حال اتخاذه خطوات حيال الكشف عن ملابسات مقتل خاشقجى، ولكنها تراجعت عن الزيارة فى الوقت الراهن. وحول ذهاب خاشقجى إلى قنصلية بلاده، لفتت جنكيز إلى أنه كان قلقا من تعرضه للاستجواب أو التعامل معه بطريقة غير مناسبة أكثر من أن يتم اعتقاله. وأوضحت أنه فى الزيارة الأولى لخاشقجى إلى القنصلية فى 28 سبتمبر الماضى،: «كان قلقا قليلا، وانتظرت أمام الباب وبعد انقضاء أكثر من ساعة خرج جمال، فرحا، وأخبرها أنهم عاملوه بشكل جيد للغاية وأخبروه بأن الأوراق المطلوبة لإتمام زواجه ستصبح جاهزة خلال أيام، فسافر بعدها إلى لندن. وأضافت أنها «رافقته إلى القنصلية فى الموعد الثانى يوم 2 أكتوبر، وأنه اتصل بأحد مسئولى القنصلية قبل توجهه إليها، ولدى توجهنا إلى هناك لم يكن قلقا»، مشيرة إلى أن «خاشقجى سلمها هواتفه، وأعطاها اسم مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاى للاتصال به فى حال حدوث أمر ما، ثم دخل القنصلية». وأوضحت أنها سلمت الأشياء الخاصة بخاشقجى للنيابة العامة، بعد قرابة 4 أيام من الحادث. وتوقعت جنكيز أن يتم دفن جمال خاشقجى فى المدينةالمنورة، فى حال العثور على جثمانه، بناء على وصيته.