دشنت البحرية الملكية الأسترالية، اليوم الجمعة، أول سرب لها مخصص حصرا للطائرات المسيرة. وسيختبر السرب (سكوادرون 822 إكس) أنظمة جوية مختلفة مسيرة لمعرفة الأنسب منها لعمليات المراقبة بعيدة المدى. وهناك واحدة من بين هذه الطائرات، وهي شيلبل كامكوبتر إس 100، نمساوية الصنع والبالغ سعرها 42ر1 مليون دولار، يمكنها القيام بالمراقبة التي تقوم بها عادة المروحيات المأهولة التي تكلف 60 مليون دولار لتشغيلها من جانب ثلاثة طواقم من سفن البحرية. كما سيستخدم السرب الطائرة "إنسيتو ساينس إيجل" من إنتاج بوينج ، وهي طائرة مسيرة ثابتة الجناحين تحلق على ارتفاعات منخفضة للتعرف على السفن في البحر وتكلفتها 5ر4 مليون دولار. قال الضابط ، مايكل ريني، قائد السرب، إن الطائرات المسيرة لديها قدرة أكبر بكثير للطيران حيث يمكنها العمل لمدة 12 ساعة باستخدام ثلاثة لترات من الوقود.