علن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ تدابير مضادة في حال انسحاب الولاياتالمتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، المعروفة اختصارًا ب"آي أن أف". وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، في موسكو، اليوم الأربعاء، قال بوتين، إن هذه الخطوة يمكن أن يكون لها تداعيات خطيرة بالنسبة لأوروبا. وأوضح الرئيس الروسي، أنه إذا وافقت دول أوروبية بعد انتهاء أجل المعاهدة، على نشر صواريخ أمريكية على أراضيها، سيتعين على روسيا "بطبيعة الحال أن ترد بما هو مناسب". وتساءل بوتين: "لا أفهم ما ضرورة تعريض أوروبا لمثل هذه الحالة الخطرة".