علق الإعلامي عمرو أديب، على إعلان السعودية وفاة الصحفي جمال خاشقجي، إثر مشاجرة داخل سفارتها في إسطنبول، قائلًا إن ما حدث ل«خاشقجي»، جريمة بشعة، إلا أنه لا يجب أن تُبتز الدولة السعودية ومواطنيها جراء هذه القضية. وأضاف خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، عبر قناة «mbc مصر»، مساء السبت، أن هناك حملة ابتزاز وترهيب بداعي عدم دعم «قتلة خاشقجي»، إلا أنه لا يجب الانصياع لهذه الحملة، ودعم الدولة السعودية التي تحظى بمكانة كبيرة ومحورية في المنطقة، معقبًا بأن محاولة هدم السعودية «مصيبة بكل المقاييس»، وفق تعبيره. وتابع: «هناك إجماع بأن ما حدث لجمال خاشقجي، جريمة بشعة ولا خلاف على ذلك، لكن البعض يريد أن يضرب في السعودية ونظل صامتين، هذا إرهاب ولا يفرق بين محاسبة مسؤولين عن قتل الصحفي "خاشقجي"، وبين الدولة». ووصف البيان المصري تعليقًا على هذه القضية بعدما أعلنت النيابة العامة السعودية وفاة «خاشقجي»، بالقوي للغاية في مساندة المملكة، قائلًا: «إحنا هنا في مصر نعرف يعني إيه هدم دولة، وشفنا الكلام دا وشفنا كل الألاعيب، ولا أحد يبرر الجريمة، لكن لايجب أن يُبتز من يدافع عن دولته». وأكمل: «مصر مهمهاش وقالت إن كلام السعودية صح، ورفضت تسييس المسألة، ومسافة السكة مكنتش عبارة إنشائية، وأول تليفون للملك سلمان كان مع الرئيس السيسي». وأشار إلى ابتزاز البعض للسعوديين، بداعي الفضيلة، متسائلًا: «اسأل أمريكا عندما أسقطوا العراق وسوريا ماذا كانت النتيجة؟» ولفت إلى تحويل البعض القضية من محاسبة المسؤولين عن الأمر، إلى محاولة للهجوم على السعودية والإمارات. وكان النائب العام السعودي، قد أصدر في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، بيانًا أعلن فيه نتائج التحقيقات الأولية في قضية الكاتب الصحفي، جمال خاشقجي، والتي أظهرت وفاته إثر مشاجرة داخل القنصلية السعودية في إسطنبول. ومن جانبها، أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم السبت، عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية في قضية «خاشقجي»، مؤكدة أن هذه الخطوة تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث بشكل شفاف، وتقطع الطريق على أية محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة.
