فتح حوالي 5100 مركز اقتراع أبوابه في جميع أنحاء أفغانستان، اليوم السبت، لإجراء أول انتخابات برلمانية في البلاد منذ انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي «ناتو» في عام 2014. ويحق لحوالي 8.8 مليون ناخب أفغاني للادلاء بأصواتهم في الانتخابات، وفقاً لإحصائيات من لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان. ومع ذلك، فقد تم التشكيك في عدد الناخبين المسجلين من قبل خبراء الانتخابات والمراقبين والأحزاب السياسية. وأعلنت الحكومة الأفغانية، أمس الجمعة، عن تأجيل التصويت فى إقليم قندهار جنوب البلاد لمدة أسبوع بعد الهجوم الكبير الذي أدى إلى مقتل قائد الشرطة بالإقليم ورئيس جهاز الاستخبارات يوم الخميس. ووفقا للجنة الانتخابات، هناك 173 مركز اقتراع في قندهار. كما سيبقى الناخبون في إقليم غزني جنوب شرق البلاد في منازلهم، حيث لن تجري الانتخابات هناك بسبب نزاع محلي حول تقسيم الدوائر الانتخابية. وقال محمد يوسف راشد رئيس منتدى انتخابات حرة ونزيهة في أفغانستان، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» يوم الجمعة، إن ورق الطباعة الضروري لم يصل إلى مراكز الاقتراع في 5 أقاليم مما أثار تساؤلات حول استخدام الأجهزة البيومترية التي تم شراؤها في الانتخابات. وتعهدت حركة «طالبان»، أمس الجمعة، بإغلاق جميع الطرق الرئيسية والفرعية قبل الانتخابات البرلمانية التي تأجلت كثيرا، وحذرت الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. وفي بيان أصدرته اللجنة العسكرية للمسلحين، وصفت «طالبان» الانتخابات بأنها «دراما مضللة قام بها الغزاة»، وقالت إن المشاركة في العملية ستعني «تقديم العون للغزاة ومساعدتهم في تنفيذ مخططاتهم».