تم نشر أعداد كبيرة من رجال الشرطة حول معبد قديم في جنوبالهند اليوم الأربعاء، استعدادا لفتح أبوابه لاستقبال النساء للمرة الأولى منذ رفع حظر استمر قرونا من الزمن على دخول النساء في سن الإنجاب إلى المعبد. ويقع معبد ساباريمالا على قمة تل تكثر فيها الأحراش بولاية كيرالا. ويفتح أبوابه للمتعبدين فقط لأيام معينة من الشهر. وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهي (إن.دي.تي.في) الإخبارية أن مجموعات من المحتجين وأفراد من جماعات هندوسية متشددة أوقفت متعبدات وصحفيات وأجبرتهن على العودة من المخيم الرئيسي للمعبد، والذي يصعد منه الزوار إلى المعبد. وأفادت شبكة تليفزيون نيودلهي بأن الشرطة رافقت أسرة تضم امرأة وأطفالا لمسافة ما، لكن الأسرة قررت العودة بعد أن تتبعها متظاهرون عدوانيون، وألقوا عليها ما يؤذيها. وقال المفتش العام للشرطة مانوج ابراهام إنه تم نشر 500 فرد على الأقل من قوات الشرطة، بينهم 100 امرأة، في مخيم القاعدة في نيلاكال. وأضاف ابراهام: "نحن جاهزون تماما للتعامل مع الموقف". وذكر "سوف يضمن كل متعبد ممرا آمنا. وسوف يتم تنفيذ قانون الأرض". وتم القبض على 11 شخصا لتوقيفهم الزائرات والصحفيات أمس الثلاثاء. وتم حظر دخول النساء في سن الإنجاب –من 10 إلى 50 عاما تقريبا- إلى الحرم الداخلي للمعبد لقرون على أساس أن وجودهن يهدد عزوبية المعبود "أيابا" المكرس له المعبد. وقضت المحكمة العليا في الهند في 28 سبتمبر بأن هذه الممارسة من قبل سلطات المعبد ليست دستورية.