الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 20 هدفا تابعا لحماس في غزة

لقي فلسطيني حتفه وأصيب ثلاثة آخرون جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة صباح اليوم الأربعاء.
وصرح أشرف القدرة، المتحدث باسم وازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن شابا لقي حتفه في استهداف إسرائيلي شمال قطاع غزة، كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متوسطة جراء استهداف إسرائيلي لمناطق في رفح.
وأكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على موقع "تويتر"، أنه: "تم قصف نحو 20 هدفا إرهابيا لحماس في مناطق متفرقة من القطاع"، مجددا تحميل الحركة "المسؤولية الكاملة عن كل اعتداء ينطلق من القطاع".
كانت مصادر إسرائيلية قالت إن القصف جاء ردا على هجمات صاروخية انطلقت من القطاع باتجاه إسرائيل. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن أحد الصواريخ سقط على مبنى سكني في مدينة بئر السبع، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وقال أدرعي إن: "من بين الأهداف المستهدفة أنفاق إرهابية ومجموعة من القواعد العسكرية التابعة لمنظمة حماس ومواقع لإنتاج الأسلحة وغيرها"، مشددا على أنه تم ضرب "قدرات ملموسة لحماس في مناطق متفرقة من القطاع".
وقال إن إحدى الغارات استهدفت خلية خلال محاولتها إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
ونفت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة علاقتها بالصاروخ الذي أصاب منزلا في بئر السبع، قائلة، في بيان مشترك، "إن أجنحة المقاومة في غرفة العمليات المشتركة تحيي الجهد المصري المبذول لتحقيق مطالب شعبنا، وترفض كل المحاولات غير المسؤولة التي تحاول حرف البوصلة وتخريب الجهد المصري، ومنها عملية إطلاق الصواريخ الليلة الماضية".
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بإغلاق معبري كرم أبو سالم (كيرم شالوم) وبين حانون (إيريز) مع القطاع. وتم إلغاء اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية كان مقررا له اليوم.
وكثفت إسرائيل خلال الأيام الماضية تهديداتها بشن ضربة ضد حماس في قطاع غزة، حيث توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس مؤخرا برد "مؤلم للغاية" في حال استمرت المواجهات التي تقع شرقي قطاع غزة مع القوات الإسرائيلية.
وقتل أكثر من 200 فلسطيني وأصيب 22 ألفا آخرون بجروح وحالات اختناق منذ مارس الماضي مع بدء مسيرات العودة على الأطراف الحدودية لقطاع غزة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي.