اتخذت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة منذ 2006 جلعاد شاليط خيمة مقرا لها يوم الأحد أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته إيهود اولمرت لمطالبته بالتحرك للإفراج عن إبنها. وقال الوالد نوام شاليط للإذاعة العسكرية الإسرائيلية : "سنبقى هنا طالما جلعاد الأسير منذ حوالى ألف يوم لم يفرج عنه". وردا على سؤال حول كيف يعتزم التحرك اكتفى نوام شاليط بالقول : "لا نصائح لدي أوجهها إلى رئيس الوزراء ، عليه أن يعرف ما ينبغي فعله ، ما يهمنا هو النتيجة , أي عودة إبننا". وأفادت الإذاعة أن والدي شاليط يخشيان أن تمسي المفاوضات على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية أكثر صعوبة بكثير مع الحكومة المقبلة التي سيرأسها الزعيم اليميني بنيامين نيتانياهو. ورهنت الحكومة الأمنية الإسرائيلية في الشهر الماضي إبرام اتفاق تهدئة مع حماس بفتح المعابر إلى غزة والإفراج عن جلعاد شاليط. وقد تعرض الجندي الإسرائيلي للأسر في 25 يونيو 2006 في الأراضي الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.