ظهر تقرير للأمم المتحدة نشر، اليوم الأربعاء، أن أعداد الضحايا المدنيين من القتلى والمصابين في أفغانستان، لا تزال عند "المستويات القصوى"، حيث شهدت الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أعلى عدد من القتلى المدنيين مقابل نفس الفترة منذ عام 2014. ووفقا لبعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان، فإن 2798 مدنيًا قتلوا وأصيب 5252 آخرون منذ الأول من يناير الجاري، وحتى الثلاثين من سبتمبر. وتعني هذه الأعداد ارتفاعًا بنسبة 21%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة بنسبة 46% في ضحايا الهجمات الانتحارية وحدها. وتسببت القنابل، في سقوط نحو نصف إجمالي أعداد القتلى والجرحى، تلتها الاشتباكات البرية بين المسلحين وقوات الأمن الأفغانية، حيث تسببت في مقتل 605 أشخاص. أما الغارات الجوية الأفغانية والأمريكية، فتسببت في سقوط 313 قتيلًا و336 جريحًا، وشكل النساء والأطفال أكثر من 60%، من إجمالي ضحايا الغارات الجوية.